كيقول المثل المغربي (اللحم إلى خناز مكيهزوه غير ماليه)
- gherrrabi
- 3 أكتوبر
- 2 دقيقة قراءة

طلع علينا ذات يوم شخص من بني جلدتنا، يُدعى “عزيز غالي”، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ليصرح بملء فيه المليء حقدا وكراهية اتجاه هذا البلد العظيم، بأنه يثق في “نصر اللاّت” ولا يثق في السيد “ناصر بوريطة”، وآخر هذيانه نعتُه للأساتذة بعدم الكفاءة، ووصفُه للمنخرطين منهم في عملية الإحصاء “بالعطّاشة”، والحقيقة أنه أكبر “عطَّاش” لأخبث دولة مجوسية تكره الله ورسوله وصحابته الكرام؛ وتكره البلدان الإسلامية الآمنة والمطمئنة وعلى رأسها بلدنا الشريف؛ وكل ما تجيده مبدأ التقية العفن، الذي ظاهره نزق ونباهة، وباطنه نفاق وفجور.
أسطول الصمود
اعترضت قوات تابعة لدولة إسرائيل، في مياه البحر المتوسط، سفينة “دير ياسين” المشاركة في أسطول الصمود (الشدود) لكسر الحصار عن غزة، واعتقلت عددًا من الناشطين "ناشطين" الذين كانوا على متنها.
المواطنين المغاربة المتطوعين بأسطول الصمود عزيز غالي و السيد أيوب حبراوي و السيد عبد العظيم بن الضراوي، قد تم اعتقالهم الليلة من طرف دولة إسرائيل من على متن سفينة دير ياسين المتوجهة لفك الحصار على عٰرٰة…
ما ان وقع عزيز غالي في قبضة دولة اسرائيل حتى اخرج جواز سفره المغربي و بدا يستعطف القنصلية المغربية و السفارة المغربية لاخراجه ما ادخل نفسه فيه و بارادته. اليست ايران وحزب الله هم و الاقوى و مرعبو اسرائيل، اطلب منهم ان يساعداكا اذا
تعتبر إيران الجبهة الخلفية لنظام الكابرانات العفن بلا جدال؛ تدعم منظمة “البوليساريو” الإرهابية بالمال والسلاح والعتاد، وترسل مرتزقتها من “حزب الله”، الذين شرّدوا ملايين العراقيين الأبرياء، وقتلوا ملايين الأطفال والنساء والشيوخ السوريين العُزّل، من أجل تدريب مرتزقة الجزائر، وتكيد بالليل والنهار، بالسر والعلن، لطعن دولة إسلامية أصيلة، والنيل من وحدتها الترابية؛ في ظل هذا الوضع القاتم، ليس مُهما أن يختلف المغاربة في كون إيران دولة تنتمي إلى محور “المقاومة” أو تنتمي إلى محور “الشر”؛ لأن من يريد بالمغرب الأبي والمغاربة الأحرار شرا، ويعمل جاهدا على تحقيق ذلك، فهو حتما من محور الشر بغض النظر عما يفعله أو ما لا يفعله في باقي بقاع العالم؛ ومن له رأي آخر وجب عليه أن يُتلف جواز سفره المغربي، ويتبرأ من جنسيته المغربية، ويرحل إلى حيث تدنيس شرف زوجات النبي واجب وطني.
"اللحم إلى خناز مكيهزوه غير ماليه"
يحتاج الانسان في حياته اليومية الى مساندة ووقوف اهله وحتى افراد مجتمعه في كل الظروف السيئة التي يقع فيها، وضربت الامثال الشعبية الكثير من النصائح من أجل التحلي بهذه الصفة من التآزر والتلاحم في حل مشاكلهم دون تدخل اي غريب عندما يقع احدهم في مشكلة حتى لا يتسبب في مصرات اخرى، فيقتل "اللحم إلى خناز مكيهزوه غير ماليه" وهو دعوة لافراد الاسرة والمجتمع ان يساندو ويتحملو ويدعمو احدهم اذا اصيب بمحنة ، ويدخل هذا في اطار الحفاظ على العلاقات بين الافراد وتجنب كل ما بؤدي الى زعزعة استقرار المجتمع الواحد، لان اهله ومجتمعه احق بالدفاع عنه.
عندما لا تجد إلا أهلك
العائلة هي مصدر الأمان والدعم الوحيد الذي يبقى لك عندما يبتعد عنك الآخرون في أوقات الشدة والمصاعب، وهم سندك القوي الذي تستمد منه العون والقوة لمواجهة الظروف الصعبة وتخطي آلامك.

"اللحم إلى خناز مكيهزوه غير ماليه" هي اشارة صريحة بان الامور عندما تتعقد مثل اللحم عندما تغزوه الطفيليات والنتانة، وجب على الذين يمتلكوه ان يقوموا بعلاجه بانفسهم بمفردهم، دون السماح للغرباء التدخل لحل هذه المشاكل واعطائهم فرصا ليدلو بدلوهم الذي لا يعبر بثاتا عن راي المجتمع ، بل ستسعى هذه الاراء جاهدة لزعزعت امن المجتمع، ونشر الفوضى باي طريقة، فوجب عدم السماح الا لافراد المجتمع ان يحلو مشاكلهم ويقترحوا الحلول بانفسهم ، فهم احق بها من غيرهم.







تعليقات