الملتقى الدولي الأول لمغاربة العالم بتطوان يوصي بإصلاح المؤسسات وتسهيل الاستثمار
- gherrrabi
- 22 أغسطس
- 2 دقيقة قراءة

احتفاءً بالذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين، وبمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، احتضنت مدينة تطوان والجماعة الترابية دار بنقريش ما بين 01 و03 غشت 2025 فعاليات الملتقى الدولي الأول لمغاربة العالم، الذي نظمته رابطة مغاربة العالم العائدين والمقيمين بالخارج تحت شعار “التنمية والاستثمار في المغرب هدف مغاربة العالم”.

وشهدت هذه التظاهرة الدولية حضور شخصيات وازنة من أبناء الجالية المغربية بالخارج، من سياسيين ومقاولين وخبراء وفاعلين جمعويين، اجتمعوا في نقاشات مثمرة حول قضايا الهجرة، وآفاق الاستثمار، وإشكالات التنمية، إلى جانب تنظيم ندوات ولقاءات وزيارات ميدانية وقافلة طبية وأعمال تطوعية خيرية أثرت برنامج الملتقى.
توصيات الملتقى الدولي لمغاربة العالم
أنهى الملتقى الدولي لمغاربة العالم الذي نظم بمدينة تطوان و الجماعة الترابية دار بنقريش أيام 01 و 02 و 03 غشت 2025 تحت شعار التنمية و الاستثمار بالمغرب هدف مغاربة العالم، أنهى أشغاله و دعا الملتقى الدولي الى :
• إعادة النظر في المؤسسات و المجالس التمثيلية لمغاربة العالم و هيكلتها وفق منظور يخدم الجالية المغربية المقيمة بالخارج و يقدر مصالحها.
• على المؤسسة المحمدية المزمع إنشاءها أخذ أوضاع مغاربة العالم بكثير من الجدية تفاديا لما وقعت فيه المؤسسات و المجالس التي لم يرض عنها مغاربة العالم.
• تسهيل المساطر الإدارية المتعلقة بالاستثمار و إنشاء شباك وحيد للعملية.
• تجديد الإدارة الكلاسيكية و إعطاء أهمية قصوى للتكنولوجيا الحديثة خاصة الرقمنة.
• إنشاء شباك الكتروني خاص بمغاربة العالم في المحاكم المغربية و تبسيط المساطر و الإجراءات.
• إنشاء أسطول بحري كوسيلة نقل خاصة بمغاربة العالم و مراجعة ارتفاع أسعار التذاكر في النقل الجوي و البحري و في الفنادق و المطاعم ....
• دعوة الحكومة و فعاليات المجتمع المدني للتعاون معا لتلبية احتياجات مغاربة العالم و تحقيق طموحاتهم
• الدعوة الى زجر السماسرة المتطفلين على ميدان العقار و ابعادهم من طريق مغاربة العالم لكونهم يساهمون في خلق مشاكل لمغاربة العالم و تنفريهم من الاستثمار في بلدهم الأم.
• تسهيل المساطر الإدارية لمغاربة العالم و حل مشاكلهم الضريبية و التسريع بحل قضاياهم العالقة بالمحاكم الإدارية و التجارية.
وبهذه التوصيات، يكون الملتقى الدولي الأول لمغاربة العالم قد أطلق إشارات قوية نحو ضرورة إرساء مقاربة جديدة للتعامل مع قضايا الهجرة، قائمة على الإنصات لمغاربة العالم، وتسهيل اندماجهم في مشاريع التنمية الوطنية، بما يعزز ارتباطهم المتين بوطنهم الأم المغرب.








تعليقات