top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube

الإدارة الأمريكية رفضت منح قيس سعيد التأشيرة للحضور بالأمم المتحدة [مصادر تونسية] - المغرب يفرض تأشيرة دخول إلكترونية - "ان كنت ناسي افكرك" هدى سلطان

  • gherrrabi
  • 26 سبتمبر
  • 4 دقيقة قراءة
ree
الإدارة الأمريكية رفضت منح قيس سعيد التأشيرة للحضور بالأمم المتحدة - مصادر تونسية

تناولت مصادر سياسية بتونس العاصمة، أن الإدارة الأمريكية رفضت منح الرئيس قيس سعيد تأشيرة الدخول إلى أراضيها، ما حال دون حضوره أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

يشار أن تونس قد قررت في شهر يوليو أنها ستساهم على اعلى مستوى، إذ تم إدراج إسم تونس ضمن لائحة المتحدثين على مستوى الرؤساء.

ree

ووفق المعطيات المتداولة، فإن ديوان الرئاسة التونسية فوجئ بهذا القرار رغم برمجة حضور الرئيس شخصياً لتمثيل بلاده في أشغال الجمعية العامة، حيث تم إبلاغ الجانب التونسي بالرفض قبل 48 ساعة فقط من موعد انطلاق الاجتماعات.

هذا التطور، وفق نفس المصادر، أربك حسابات الرئاسة التونسية، ليتم في النهاية اتخاذ قرار يقضي بتكليف وزير الخارجية بتمثيل تونس في هذه الدورة؛ كما أشارت الأنباء إلى أن سعيد عبّر عن غضب شديد بعد علمه بالخبر، معتبراً أن الأمر لم يكن متوقعاً من الإدارة الأمريكية.

المغرب يفرض تأشيرة دخول إلكترونية على عدد من الدول الأفريقية

قرر المغرب فرض تأشيرة إلكترونية مؤقتة "AEVM" على مواطني ثماني دول أفريقية كانوا معفيين سابقاً من تأشيرة الدخول إلى المغرب، وذلك بسبب تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2025 التي يستضيفها المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

ووفقًا لبيانات رسمية للخطوط الملكية المغربية "لارام"، والقنصلية العامة للمغرب بتونس، وسفارة المغرب بالسنغال، فإن القرار سيدخل حيز التنفيذ ابتداءً من يوم 25 سبتمبر 2025 ويستمر حتى 25 يناير 2026.

ويشمل القرار مواطني الجزائر، تونس، السنغال، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، الغابون، النيجر وتوغو، وفق موقع "العمق" المغربي.

وقالت "لارام"، في بيان لها، إن الدخول إلى المغرب سيكون مشروطاً بالحصول على تصريح السفر الإلكتروني "AEVM"، حيث يجب تقديمه أثناء إجراءات المغادرة والوصول من وإلى المغرب.

وأوضحت الخطوط الملكية المغربية، أن الراغبين في حضور مباريات كأس الأمم الأفريقية مطالبون بتقديم طلباتهم عبر تطبيق "YALLA" الذي أطلقته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

أما المسافرون لأسباب أخرى مثل السياحة أو الأعمال أو الزيارات العائلية، فأشارت "لارام" إلى أن عليهم تقديم طلباتهم عبر البوابة الرسمية للسفر قبل 96 ساعة على الأقل من موعد السفر.

ويُستثنى من القرار حاملو جوازات السفر الدبلوماسية، والمقيمون بالمغرب بشكل قانوني ويحملون بطاقة الإقامة سارية المفعول، والعابرون للمطارات المغربية بصفة "Transit"، كما يُستثنى من القرار المتزوجون أو المتزوجات من حاملي الجنسية المغربية، إلى جانب الأشخاص البالغين من العمر أكثر من 55 عاماً.

الكراغلة يتضامنون: الكراغلة في تونس والجزائر

تكونت فئة الكراغلة نتيجة علاقات غير شرعية بأفراد الجيش التركي ونساء محليات - الكراغلة هم فئة اجتماعية تاريخية تنحدر من أصول مختلطة، نشأت خلال الحكم العثماني لشمال إفريقيا بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر. تعود تسميتهم إلى المصطلح التركي "Kuloğlu"، الذي كان يُطلق على أبناء الجنود أو المسؤولين العثمانيين الذين استقروا في المنطقة ونكحو ما طاب لهم من نساء محليات.

هؤلاء الأبناء، الذين يُعرفون باسم الكرغلة، حملوا مزيجًا من الثقافة العثمانية والمحلية المغاربية، وأصبحوا جزءًا مهمًا من الحياة السياسية والعسكرية والاجتماعية في كل من تونس والجزائر. كانوا يشكّلون طبقة وسطى بين الأتراك "الريّاس" (القادمين من الأناضول) والسكان المحليين، وشاركوا بقوة في الجيش والانكشارية، كما شغل بعضهم مناصب إدارية وتجارية مرموقة.

في تونس: عرفت تونس حضورًا ملحوظًا للعائلات الكرغلية، خاصة في المدن الساحلية والتجارية الكبرى. من أبرز المدن التي استقروا فيها:

المهدية، تونس العاصمة، صفاقس، زغوان، بنزرت وقد اندمج الكراغلة في المجتمع التونسي بسرعة، مع احتفاظ البعض بعناصر من التراث العثماني في الطبخ، والزخرفة المعمارية، واللباس التقليدي. العديد من العائلات التونسية ما زالت تفخر بهذا الأصل الذي يُعدّ علامة على التنوع الثقافي للبلاد.

في الجزائر، لعب الكرغلة دورًا مهمًا خلال الفترة العثمانية، خصوصًا في مدن: الجزائر العاصمة، قسنطينة، تلمسان، هران، بجاية. وظهرت لأول مرة في مدن تلمسان ،معسكر ،مستغانم̨ ، قلعة بني راشد، مازونة، مليانة المدية، القليعة، بسكرة، قسنطينة، وعنابة. ويعود تاريخ هذا العنصر البشري كفئة مستقلة ومتميزة ومستقلة̨ تنافس الأتراك العثمانيين في الامتيازات إلى سنة 1596. ولقد تضاربت الإحصائيات حول عدد الكراغلة في الجزائر عشية الاحتلال الفرنسي̨ فتم إحصاء خمسة عشرة ألف في حين قدرهم شالر في سنة 1825 بعشرين ألف نسمة. أما فانتور دي بارادي فقدر عددهم في سنة 1754 بحوالي عشرة ألف نسمة وفي إحدى الدراسات التي أعدها " مارسيل اميريت" واعتمد فيها على تقارير الضباط الفرنسيين، خلال السنوات الأولى من الاحتلال الفرنسي، أن الكراغلة في بايلك الغرب، كانوا منتشرين في المدن الآتية : خمسمائة جندي في تلمسان̨ وخمسمائة وأربعة في مستغانم̨ وخمسمائة في مازونة̨ وثمانون عائلة بقلعة بني راشد5 وتضم المدية، عاصمة بايلك التيطري عدد كبير منهم ، أما في مدينة الجزائر فإن عددهم كان ضئيلا ̨ إلا إنهم كانوا يشكلون القسم الأكبر من سكان مدينتي القليعة والبليدة، وكانت قبيلة الزيتون لوحدها باستطاعتها تسليح ثمانية ألاف محارب في فترة الحرب، وف ي بايلك قسنطينة،كان الكراغلة يقيمون في الحاميات العسكرية ،مثل تبسة ، زمورة و عنابة ، و تعد حامية ميلة من أكبر الحاميات في البايلك. وعن طباعهم وأخلاقهم لم يتحدث المؤرخون عن ذلك ،إلا أننا يمكن أن نستنتج أنه بحكم أن أبائهم الأتراك،طمحوا في نيل الامتيازات التي يحظاها الأتراك العثمانيون، وحافظوا على حالة نفسية متعالية أمام أخوالهم العرب والبربر،وما بلوغهم منصب الباي إلا دليلا على طموحهم المستمر،وفي هذا الصدد، كتب مولود قايد بشأنهم أنهم يشعرون بمركب العظمة.

 المنطق يعلن مغادرته منطقة شمال إفريقيا لأسباب يحتفظ بها لنفسه.

قررت الجزائر في 26/09/2024 "إعادة العمل الفوري" بفرض تأشيرات دخول على حاملي جوازات السفر المغربية، وفق ما أكدت وزارة الخارجية، على خلفية نشاطات "تمسّ باستقرار" البلاد و"أمنها الوطني". ويشار إلى أن الحدود بين البلدين مغلقة منذ العام 1994.

  • 27 شتنبر 2024: الجزائر تفرض التأشيرة رسميا على جميع المواطنين المغاربة وبشكل دائم.

  • 20 شتنبر 2025 زوالا: المغرب يقرر فرض التأشيرة الإلكترونية على مواطني بعض البلدان الإفريقية (بينها الجزائر) بشكل مؤقت لمدة شهر واحد فقط لدوافع أمنية مرتبطة بتنظيم كأس إفريقيا.

  • 20 شتنبر 2025: الجزائريون و التونسيون مستاؤون من القرار المغربي.


 
 
 

تعليقات


bottom of page