أتهامات خطيرة يوجهها عزيز هناوي الى الصحفي المغربي، ومراسل الجزيرة الدكتور محمد البقالي

قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ}.

• عزيز هناوي، موظف عمومي في وزارة المالية، وهو الكاتب العام لمجموعة العمل من أجل فلسطين، والكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع. وهو كذلك عضو المبادرة المغربية للدعم والنصرة، وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وكذلك عضو مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح الدعوية. قبلته الايديولوجية والثقافية هي غزة وما جاورها، والتي جعلها قضيته الوطنية الاولى، ولم نسمع عنه نداء ولا تحركا ولا تنظيما للقاء او تجمع لصالح قضيته الوطنية اي الصحراء ولم نسمع منه موقفا بخصوص سبتة الآن يساند فيه بلده كما يفعل لغزته، بل بلغت به “العمالة ” أنه وقف ضد وطنه في وقت كان الوطن ينتظر من أبنائه إقامة الاحتفالات يوم اعتراف امريكا بمغربية الصحراء، وفرحت الأغلبية، وتخلف المخلفون من المرضى المؤدلجين كالعادة .

• محمد البقالي ابن حي فلسطين بمدينة وزان، حاصل على الدكتوراه وهو صحفي بقناة الجزيرة وعمل مراسلا لها في أوربا مقيما في باريس. وقبلها اشتغل مراسلا في كل من تونس وليبيا والمغرب والسودان وجنوب السودان، حيث غطى أحداثا كثيرة من بينها انفصال جنوب السودان والثورة في تونس والحرب في ليبيا بالإضافة الى مختلف الأحداث الكبرى التي عرفتها أوربا خلال السنوات الأخيرة. وعلى المستوى الأكاديمي حصل محمد البقالي على دكتوراه في علم الاجتماع الإعلامي، ويقدم محاضرات وبحوثا في مجال الاعلام في جامعات فرنسية وعربية. أصدر مؤخرا كتابا بعنوان: سؤال المهنية والإديولوجيا في الصحافة.

يا ترى يقصد مين؟

""حتى تحظى كمواطن مغربي بحقك في أن تقوم السلطات بالدفاع عنك وحمايتك وتحريرك من عصابات الصهاينة التي اختطفتك في عرض البحر بالمياه الدولية.. فإنه عليك أن تكون مؤيدا للتطبيع مع خاطفيك القتلة الصهاينة" (مادة فريدة من دستور جوقة البؤس التطبيعي البوريطي)"" عزيز هناوي، موظف عمومي في وزارة المالية.

نداء الصحفي المغربي، ومراسل الجزيرة محمد البقالي قبل اختطافه من الجيش الإسرائيلي من على متن سفينة حنظلة

اقتحمت قوات إسرائيل السفينة حنظلة وهي في طريقها لقطاع غزة المحاصر، واعتقلت جميع مَن كان على متنها من برلمانيين ونشطاء وصحفيين ومن ضمنهم مراسل الجزيرة محمد البقالي.

ودعا البقالي في الفيديو دولته المغرب والمنظمات الحقوقية والإنسانية للتدخل لدى الاحتلال للإفراج عن جميع مَن كان على متن السفينة.

الصحافي البقالي يكشف مؤازة الديبلوماسية المغربية له حين احتجازه من طرف إسرائيل

أعرب البقالي عن دهشته من الجهود التي بذلها مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، وذلك خلال تصريحات صحفية. وقال “بعد وصولي وجدت رئيس البعثة المغربية في تل أبيب، عبد الرحيم بيوض، ينتظرني برفقة القنصل السيدة خديجة (لا أتذكر اسمها الكامل). إنه شهادة للتاريخ.”

الدبلوماسيون المغاربة كانوا أكثر حضوراً وفعالية من نظرائهم من بعثات باقي الدول الأخرى

وأوضح البقالي، مراسل قناة “الجزيرة” في باريس، أن الدبلوماسيين المغاربة كانوا أكثر حضوراً وفعالية من نظرائهم من بعثات باقي الدول الأخرى، التي كان مواطنوها، أيضاً، على متن السفينة “حنظلة”، التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في 26 يوليوز 2025، في البحر المتوسط، واحتجزتهم.

وأضاف قائلاً: “أقول ذلك بكل صدق. أشكرهم، وكذلك وزارة الخارجية المغربية، على هذا الموقف”.

وأشار صحافي الجزيرة إلى أن الدبلوماسيين المغاربة كانوا أكثر حضوراً وفعالية من نظرائهم من دول أخرى كان مواطنوها أيضاً على متن السفينة “حنظلة”، التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية في 26 يوليوز في البحر الأبيض المتوسط. وأضاف قائلاً: “أقول ذلك بكل صدق. أشكرهم، وكذلك وزارة الخارجية المغربية، على هذا الموقف”.

يذكر أن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن الصحافي المغربي محمد البقالي في 27 يوليوز، بعد أن كان على متن السفينة الإنسانية “حنظلة” المتجهة إلى غزة

أفرجت السلطات الإسرائيلية، عن الصحافي المغربي محمد البقالي، مراسل قناة “الجزيرة” القطرية، إلى جانب أفراد طاقم السفينة “حنظلة”، وذلك بعد احتجازهم في أعقاب اقتحام السفينة في المياه الدولية؛ أثناء توجهها في مهمة إنسانية تضامنية نحو قطاع غزة.

وجاء الإفراج عن البقالي وعدد ممن معه بعد توقيعهم على وثيقة رسمية تلتزم بموجبها المجموعة بـ”عدم تكرار محاولة الإبحار نحو غزة”، في خطوة وُصفت بأنها “إجراء شكلي لإنهاء الاحتجاز دون توجيه تهم قضائية رسمية”.

وكان الصحافي محمد البقالي قد شارك ضمن طاقم السفينة “حنظلة”، التي ضمت نشطاء وإعلاميين من جنسيات متعددة، في رحلة رمزية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، قبل أن تعترضها البحرية الإسرائيلية، أمس السبت، وتحتجز كل من كان على متنها.

وقد أثار احتجاز الصحافي المغربي محمد البقالي موجة واسعة من التضامن في الأوساط الحقوقية والإعلامية بالمغرب وخارجه، طالبت بإطلاق سراحه وضمان سلامته وكل من كان برفقته على متن السفينة “حنظلة”.