يعتبر ممر الراجلين مكانا مقدسا عند عدم وجود أضواء في ملتقيات الطرق، فكل راجل له الأسبقية في المرور إذا لم تكن هناك إشارات ضوئية،وكذلك يمنع على المشاة ان يعبروا الطريق من غير الأماكن المخصصة لذلك و المصبوغة توازيا بالأبيض.
و يلاحظ الجميع أن هذه الممرات الخاصة بالراجلين لا تحترم من طرف أصحاب السيارات ولا من طرف الراجلين ،رغم الإشهارات التوعويية التي تبثها وسائل الإعلام و الحملات المنظمة من طرق الوزارة الوصية ،ورغم القوانين الزجرية التي تعاقب الفئتين . . و تيقى المسؤولية متبادلة بين السائقين و المكلفين بتنفيد القانون و حتى الراجلين ،حيث ان بعض المشاة لا يعيرون أهمية للسيارات ويزاحمونها في وسط الطريق على اعتبار أن قانون السير وضع لأصحاب السيارات فقط، و كثيرا ما يتسببون في حوادث تختلف خطورتها حسب الظروف، علما أن القانون لا يعاقب الراجل، رغم وجود النص القانوني المنظم لذلك في المدونة الجديدة .
قام مجموعة من الشباب من مدينة وجدة بمبادرة جميلة أثارت اعجاب ساكنة المدينة وزوارها، حيث قاموا بصباغة ممر الراجلين بالعديد من الألوان الفاتحة، مما جعلها تبدو كلوحة فنية كما نشاهد في الفيديو التالي :