top of page
  • Photo du rédacteurAA

في مهزلة ديبلوماسية كبرى الجزائر تطالب العالم بالعودة ل1991 


في مهزلة ديبلوماسية كبرى الجزائر تطالب العالم بالعودة ل1991  في مهزلة ديبلوماسية كبرى الجزائر تطالب العالم بالعودة ل1991. نظام يعيش خارج التاريخ و مصر على استمرار الازمات و هي الضمان الوحيد لاستمراره في الحكم. انطلقت بكائيات نظام الحركي ببيان يعكس هزيمته المذلة بمجلس الأمن ويرفض كل القرارت الأممية الصاردة ويطالب ديميستورا المحكوم بالقرارات بعدم الإلتزام بقرار أول أمس.



خرجت الجزائر، الدولة التي ليس لها علاقة بنزاع الصحراء كما تدعي، ببلاغ يفتقر لابسط شروط اللباقة الدبلوماسية و للعقلانية، رافضة مضمون القرار الأممي الأخير حول الصحراء المغربية و معترفة بأنه انتصار كبير للمغرب.

الجزائر التي تؤكد ضمنيا بأنها أهم طرف في هذا النزاع المفتعل تقف في وجه المنتظم الدولي لتصفه بعدم المسؤولية… كما يقول الفرنسيون “c’est l’hôpital qui se fout de la charité ?”… فهل من المسؤولية رهن مستقبل شعوب المنطقة المغاربية بهرطقات عسكر الجزائر؟ هل من المسؤولية تسليح ميليشيات لزعزعة استقرار الجيران؟ هل من المسؤولية ارسال ارهابيين لتفجير فنادق ببلد جار؟….

و من دلائل المرض النفسي الذي يعاني منه جيراننا، فقد لجؤوا لمطالبة المنتظم الدولي بان تكون التسوية عبر الاتحاد الإفريقي الذي صفعهم في نواكشوط عندما اكد على ان لا مسار تسوية لنزاع الصحراء سوى في اطار الأمم المتحدة.

ثم انكروا جميع القرارات الاممية منذ فشل مخطط بيكر لليوم مطالبين بشكل صبياني و مضحك بالعودة لمسلسل مفاوضات 1991 … في رسالة مفادها “ايها العالم لم يبقى لدينا اي مصداقية و لا اي رصاصة نواصل بها الكذب حتى على انفسنا… فساعدونا على اكالة امد النزاع بالعودة لنقطة الصفر”


لقد أظهرت الجزائر مستوى منحط لدبلوماسية فاشلة تعيش على اوهام سنوات السبعينات و اقرت بعدم قدرتها على مواجهة المملكة سوى بالتنديد و البكاء في غياب اي دعم دولي حتى من أقرب حلفائهما….


بعد صفعة مجلس الأمن ، صفعة أخرى يتلاقاها لعمامرة من مفوضية السلم و الأمن الإفريقي حيث تركوه وحيدا يتكلم و غادروا المناظرة.


1 vue0 commentaire
bottom of page