top of page
  • Photo du rédacteurAA

عبد الأحد فاسي فهري، وزير إعداد التراب الوطني و التعميـر والإسكان وسياسة المدينة، يترأس أشغال الدورة

عبد الأحد فاسي فهري، وزير إعداد التراب الوطني و التعميـر والإسكان وسياسة المدينة، يترأس أشغال الدورة الثامنة عشرة للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لطنجة

الوكالة الحضرية لطنجة تتمكن من الحفاظ على شهادة الجودةISO 9001 برسم السنة السابعة على التوالي. ترأس السيد عبد الأحد فاسي فهري، وزير إعداد التراب الوطني و التعميـر والإسكان وسياسة المدينة، أشغال الدورة الثامنة عشرة للمجلس الإداري للوكالة الحضرية لطنجة يومهالجمعة 27 أبريل 2018 بمقر ولاية طنجة، بحضور السيد والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة عامل طنجة-أصيلة  و السيد عامل إقليم فحص أنجرة والسادة أعضاء المجلس الإداري، تم خلاله استعراض أهم منجزات هذه المؤسسة برسم سنة 2017 وكذا برنامج عملها لسنة2018.

وفي كلمة افتتاحية للسيد الوزير، أكد على تميز مجال تدخل الوكالة الحضرية لطنجة بموقعه الإستراتيجي كبوابة المملكة على أوربا ،ويضم العديد من التجمعات العمرانية المتباينة الحجم والأهمية وكذا تمركز كبير للسكان والتجهيزات المهيكلة ومناطق الأنشطة الحيوية بمدينة طنجة، ثاني قطب صناعي وخدماتي بالمملكة،كما يزخر بمؤهلات وموارد طبيعية و مواقع تاريخية وإيكولوجية متنوعة وغنية.

كما اكد السيد الوزير ،أن السياق الذي تندرج فيه هذه المحطة، يعتبر مرحلة وازنة في تاريخ المنظومة الترابية ببلادنا بفعل ورش الجهوية المتقدمة والذي يمثل الدعامة الأساسية لتعزيز اللامركزية واللاتمركز ببلادنا، كما يترجم انعقاد مثل هذه المجالس التزامات الوزارة على مستوى البرنامج الحكومي 2017/2021 والذي يقضي بضرورة الانخراط في سيرورة الإصلاحات المؤسساتية وإعمال مقاربات متجددة لمعاجلة الإشكاليات المجالية على مختلف مستوياتها وذلك من خلال:

–         تبني نموذج متجدد للسياسة الوطنية لإعداد التراب ووضع سياسة حضرية وطنية شاملة؛

–         تأطير التعمير والبناء بالعالم القروي عن طريق وضع برنامج خاص للمساعدة المعمارية بالعالم القروي، وبلورة مشاريع مندمجة تهم المراكز الصاعدة؛

–         مواصلة تنزيل سياسة المدينة من أجل ضمان نمو متوازن ومندمج ومستدام للفضاءات الحضرية، مع إرساء استراتيجية وطنية شمولية ومندمجة في مجال السكن؛

–         وكذا الارتقاء بدور الوكالات الحضرية من خلال إعادة تموقع الوكالات على المستوى الجهوي وتمكينها من وضع تصور مندمج للتخطيط الترابي بمختلف مستوياته ودعم سياسة القرب.

كما ثمن مجهودات هذه المؤسسة الرامية إلى تحسين أساليب عملها وهنأها على التمكن من الحفاظ على شهادة الجودة ISO 9001 برسم السنة السابعة على التوالي،مع الشروع في المرور إلى الصيغة الجديدة (صيغة2015).

وبعد المصادقة على التقرير الأدبي والمالي لسنة 2017 وعلى برنامج عمل الوكالة لسنة 2018، قام السيد مدير الوكالة، بعرض ومناقشة المؤشرات الأساسية لمنجزات السنة الفارطة والتي يمكن اختزالها فيما يلي:

– تتبع تنفيذ مقتضيات 39 وثيقة تعميرية مصادق عليها، منها 10 وثائق تمت المصادقة عليها برسم 2017، وكذا تتبع إنجاز وتحيين 25 وثيقة أخرى، منها 05 وثائق في طور المصادقة، و06 وثائق في طور الموافقة، و14 وثيقة في طور  الدراسة، ليصل العدد الإجمالي إلى 64 وثيقة ؛

-دراسة 3104 ملفا تخص طلبات البناء والتجزيء وإحداث المجموعات السكنية وتقسيم العقارات، إضافة إلى 2257 ملفا تهم طلبات البناء بالأحياء ناقصة التجهيز، ليصل بذلك العدد الإجمالي للملفات المدروسة إلى 4033 ملفا ؛

– إعطاء انطلاقة وتتبع دراسة حول وضع نموذج النمو الحضري لمدينة طنجة ؛

– تقييد البنايات والمواقع في لائحة التراث الوطني  ؛

-تطوير منظومة المعلومات الجغرافية ؛

-الاعتناء بآراء وشكايات المرتفقين ؛

– الحفاظ على شهادة الجودة في صيغة 2008و الانتقال إلى الصيغة العالمية الجديدة (صيغة 2015) التي دخلت حيز التنفيذ منذ شهر شتنبر الماضي.

أما بالنسبة لبرنامج عمل الوكالة الحضرية وسيرا على نفس النهج التشاركي والإستباقي، تعتزم الوكالة الحضرية لطنجة، خلال سنة 2018، إنجاز برنامج عمل يرتكز على مجموعة من المحاور، من أهمها :

-مواصلـــــة تتبع الدراسات التي توجد في طور الإنجاز ؛

-إعطاء الإنطلاقة لوثيقتين تعميريتين جديدتين وتصاميم إعادة هيكلة بعض الأحياء الناقصة التجهيز وكذا إعطاء الانطلاقة لدراسة تحيين التصميم الأخضر لمدينة طنجة؛

– إنجاز دراسات استباقية معتمدة على المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية الموجود قيد الدراسة وذلك بعد التطلع على مقتضيات ومتطلبات التخطيط المحلي المقترح من طرف التصميم المديري ؛

– ترسيخ مقتضيات المرسوم المصادق بموجبه على النظام العام للبناء بتحديد قواعد النجاعة الطاقية للبنايات؛

– إعمال مساطر التدبير اللامادي المتعلقة بإيداع ودراسة وتسليم طلبات الرخص ورخص السكن وشواهد المطابقة؛

وفي ختام أشغال هذه الدورة، تم تقديم برقية الولاء إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

0 vue0 commentaire
bottom of page