top of page
  • Photo du rédacteurAA

روسيا تكدب إشاعات العصابة المتحكمة في الجزائر عن تزويد الجزائر بمقاتلات سوخوي- 34


روسيا تكدب إشاعات العصابة المتحكمة في الجزائر عن تزويد الجزائر بمقاتلات سوخوي- 34

وصلت الهستيريا بالعصابة المتحكمة بالجزائر إلى نشر تقارير كاذبة عن طلب الجزائريين من الروس لعشرات من مقاتلات «Su-34» و«Su-57» بعد أيام فقط من سقوطها، وهي لاتزال في مرحلة الاختبارات التقنية، قصة مضحكة جدا.

ونقلت جريدة “القدس العربي” عن مواقع روسية رسمية نفي موسكو أن تكون قد منحت الجزائر أي دفعة من طائرات صU-34 فبحسب جريدة “القدس العربي” فقد نفى مسؤول عسكري روسي، الأربعاء، تصنيع مقاتلات من طراز سو-34 للقوات الجزائرية هذا العام.

وأفاد تقرير لموقع ” ميدل إيست مونيتور” أن مقاتلة سوخوي الروسية من طراز SU-34 تعد من بين أحدث الإضافات إلى ترسانة القوات الجوية الروسية، التي تعمل منذ عام 2014.

وذكر ممثل عن الدائرة الانتخابية للتعاون العسكري التقني في روسيا أن موسكو لا تشارك في تصنيع الطائرات للجزائر.

وكانت تقارير جزائرية قد أكدت في وقت سابق أنه سيتم توريد الدفعة الأولى من ست طائرات مقاتلة روسية من طراز سو- 34 مضيفة أن الطيارين الجزائريين سيبدأون التدريب على قيادة الطائرة في صيف 2022.

مجلة «سكرامبل مكازين» الألمانية المتخصصة في مستجدات مجال الطيران العسكري، كشفت في صفحتها على الفيسبوك، أن طائرة «سوخوي 57» التي تدعي الجزائر اقتناءها، تعرضت قبل أيام فقط، لحادث سقوط في روسيا، بسبب خلل فني في المحرك، وأنها لا تزال في مرحلة الاختبارات التقنية، ولم تدخل بعد، مرحلة التسويق وتصنيع النماذج التجارية.

«مينا ديفانس» المتخصص في الشؤون العسكرية، وهو للإشارة موقع يديره مواطن جزائري


وفي وقت سابق، زعم موقع “مينا- ديفنس” أن مفاوضات استغرقت أكثر من 8 سنوات بين الطرفين الجزائري والروسي قد أسفرت عن صفقة لتسليم 14 مقاتلة من نوع سوخوي- 34 للجانب الجزائري، وأفاد الموقع، ايضا، أن الجانب الروسي قد عرض تصدير نسخة متدهورة من طراز SU32 خلال المفاوضات، ولكن الجزائر فضلت SU24.

المجلة الألمانية، أوردت أيضا، أن خبر اقتناء المقاتلات، نشره موقع «مينا ديفانس» المتخصص في الشؤون العسكرية، وهو للإشارة موقع يديره مواطن جزائري، يقيم خارج الجزائر، معتبرا توقيع الصفقة أصبح رسميا بين روسيا والجزائر، وأن قانون استيراد الأسلحة الجزائري يفرض أن أي نوع من الطائرات القتالية (أو المروحية) يجب أن يتم اختبارها أولا في الجزائر قبل أي نوع من عمليات الاستحواذ.

لكن المجلة الألمانية كشفت أن هذه عبارة عن إشاعة أخرى، وأن الروس لن يسمحوا أبدا لأي من عملائهم في الخارج، بعمل أي اختبار للأسلحة الروسية، وأن هذه الاختبارات دائما ما تجري في روسيا.

وفي العام الماضي، أكد رئيس “إف إس فيتس” ديمتري شوغاييف أن العديد من الدول مهتمة بالحصول على على سو -34، التي اثبتت كفاءتها خلال القتال في سوريا، وهي طائرة متخصصة في مواجهة الأهداف البرية والجوية، حيث أنها مجهزة بصواريخ جو- أرض وجو- جو، بما في ذلك نظام متقدم لحمايتها من الصواريخ المضادة للطائرات.

ويمكن للطائرة المقاتلة الروسية أن تعمل في ظروف جوية صعبة، وأن تحمل حوالي ثمانية أطنان من الذخيرة.

1 vue0 commentaire
bottom of page