جبهة البوليساريو الانفصالية تتلقى صفعة جديدة بعد رفض الرئيس الموريتاني استقبال وفد من البوليساريو.
تلقت جبهة البوليساريو صفعة جديدة، بداية الأسبوع الجاري، بعد رفض موريتانيا، مجددا، استقبال وفد منها، كان قد وصل، قبل أيام، إلى العاصمة نواكشوط دون أن يحظى باستقبال رسمي من أي مسؤول حكومي في هذا البلد.
وأكدت تقارير إعلامية موريتانية أن الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ ولد الغزواني، رفض استقبال وفد من جبهة البوليساريو الانفصالية، التي يرى مراقبون أنها تسعى، من خلال هذه الزيارة، إلى فك عزلتها الإقليمية، وتخفيف الضغط الداخلي، والخارجي عليها.
وأوردت صحيفة “الأنباء” الموريتانية، أن الرئيس الموريتاني لايزال “مترددا” في استقبال وفد جبهة البوليساريو، الذي يحمل رسالة من زعيمها، إبراهيم غالي إلى الرئيس الموريتاني.
وبحسب الصحيفة نفسها، فإن وفد جبهة البوليساريو، الذي يرأسه عضو أمانته، البشير مصطفى السيد، لايزال يقيم في أحد الفنادق في العاصمة الموريتانية نواكشوط، دون أن يحظى بأي استقبال رسمي من أي مسؤول موريتاني، إلى حدود اليوم الاثنين.
موريتاني تؤكد على أن مناورات بلاده العسكرية هي موجه بالأساس لجبهة البوليساريو، وذلك لإختراقها لحدودها مرات عديدة وكذا تواجد عناصر إرهابية ضمن صفوف البوليساريو.
المحكمة العليا في نيوزيلندا رفضت دعوى قضائية تقدمت بها الجبهة