top of page
  • Photo du rédacteurAA

بــــــــــلاغ للرأي العام الوطني و الدولي حول الوضعية الإنسانية الخطيرة الذي يعيشها إخواننا المحتج


بــــــــــلاغ للرأي العام الوطني و الدولي حول الوضعية الإنسانية الخطيرة الذي يعيشها إخواننا المحتجزون الصحراويون على أيدي “جبهة البوليساريو” الإرهابية والنظام العسكري “الجزائري” في مخيمات “تندوف”

في سياق تتبع الوضعية الإنسانية الخطيرة الذي يعيشها إخواننا المحتجزون الصحراويون على أيدي “جبهة البوليساريو” الإرهابية والنظام العسكري “الجزائري” في مخيمات “تندوف” فوق التراب الجزائري ، وبناءا على إطلاق الآلاف من الصحراويون بالمخيمات نداء الاستغاثة لإنقاذ أرواحهم جراء الانتشار الكبير لفيروس كوفيد 19 و الفيروسات المتحورة من هذه السلالة ، ومطالبة الضمائر الحية الإنسانية لتدارك الأمور المرتبطة بالوضع الصحي ، بعدما انتشر الفيروس في كل المخيمات وآخرها مخيم “أوسرد” ألذي أغلقت فيه جميع المراكز الصحية وتركوا إخواننا المحتجزين بدون أي نوع من العلاج أو التطبيب ، بعد نفاذ كل الأدوية والمعدات الطبية، هذا بالنسبة لجبهة البوليساريو الإرهابية وما خفي كان أعظم.

أما النظام العسكري الديكتاتوري الجزائري، فإنه لم يتوانى على انتهاك وخرق حقوق الإنسان، بل أمعن في انتهاكه وأقدم على منع إخواننا المحتجزين الصحراويين من دخول مدينة “تندوف الجزائرية” وأغلق أبوابها في وجههم وحتى إن كانت الظروف الإنسانية طارئة وتستحق المساعدة الفورية ، وذلك بعدما اتخذت الجزائر قرار الحظر الليلي ، جراء الأوضاع الخطيرة التي نتجت عن تفاقم الإصابات بفيروس كوفيد 19، الذي تسببت في ندرة مادة الأوكسجين الحيوية و نقص الحاد في الأدوية و المستلزمات العلاجية ، التي لم تستطع الجزائر توفيره حتى لشعبها.

وأمام الصمت الرهيب للمنتظم الدولي ، قصد إنقاذ هؤلاء المحتجزين من الإبادة عن طريق الإهمال الصحي ، فإننا في جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، ندعو الدولة المغربية أن تستحضر روح المروءة و النخوة والحس الإنساني التآزري المعهود على الدولة المغربية ، وتقديم المساعدات الضرورية المستعجلة لإخواننا المحتجزين الصحراويين في مخيمات العار على تراب الجزائر ، وتشمل حملة تلقيح لكل المحتجزين بشراكة بين الدولة المغربية و الصليب و الهلال الأحمر تحت إشراف الأمم المتحدة ، مع فتح أبواب المستشفيات المتطورة بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية أمام هؤلاء المحتجزين ونقلهم عبر رحلات جوية تسهر عليها “الأمم المتحدة” و “المينورسو” لتلقي العلاجات الضرورية أو العمليات الجراحية وتلقيهم الدعم الإنساني المعهود على المملكة المغربية ، بتنسيق تام مع الأمم المتحدة ، كما نطالب المنتظم الدولي و الأمم المتحدة تحميل المسؤولية لكلية لجبهة البوليساريو الإرهابية و النظام العسكري الجزائري إن أقدما على عرقلت هذا العمل الإنساني التي الذي هو لصالح إخواننا المحتجزين الصحراويين و الإنسانية.

إن جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان، تدين بشدة ما يتعرض له إخواننا المحتجزين الصحراويين من انتهاك خطير لحقوق الإنسان من قبل جبهة البوليساريو الإرهابية وعرابها النظام العسكري الجزائري والصمت الرهيب للمنتظم الدولي، خصوصا اسبانيا التي استقبلت زعيم النظام الإرهابية إبراهيم غالي تحت اسم محمد بنبطوش، تحت ذريعة المساعدة الإنسانية لشخص في خطر يحتاج للعناية الصحية ، رغم أن إسبانيا لم تسعى لتوفير نفس الظروف لإخواننا المحتجزين الصحراويين في المخيمات فوق التراب الجزائري اللذين لم يحضوا بأي نوع من الامتياز أو بنفس الاهتمام الذي حضي به رجل ثبت في حقه ممارسة الإرهاب في حق المواطنين الإسبان و المحتجزين الصحراوين فوق التراب الجزائري .

وعلى هذا إذ نجدد دعوتنا الصادقة للدولة المغربي ، قصد التدخل بكل ما أوتيت من قوة وعزيمة الأشراف الأحرار لتوفير المساعدة الإنسانية لإخواننا للمحتجزين الصحراويين فوق التراب الجزائري.

حرر ببني أنصار، إقليم الناظور، بالمملكة المغربية

بتاريخ : 29/07/2021.

0 vue0 commentaire
bottom of page