top of page
  • Photo du rédacteurAA

المنظمة الدولية للهجرة وعدد من الشركاء يستضيفون ورشة إقليمية بالقاهرة حول إدارة وأمن الحدود


المنظمة الدولية للهجرة وعدد من الشركاء يستضيفون ورشة إقليمية بالقاهرة حول إدارة وأمن الحدود…

29يوليو 2021، القاهرة – عقدت وزارة الداخلية المصرية، بالشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم األمنية والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ورشة تدريبية إقليمية عالية المستوى حول استخدام البيانات الحيوية وبيانات المسافرين لتطوير قدرات أمن الحدود. واستضافت أكاديمية الشرطة بالقاهرة الورشة في الفترة من 27 إلى 29 يوليو 2021 والتي ترأسها اللواء د. أحمد إبراهيم، مساعد وزير الداخلية ورئيس أكاديمية الشرطة، بالإضافة إلى الأستاذ خالد بن عبد العزيز الحرفش، وكيل جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية للعلاقات الخارجية.

وشهدت الورشة حضور 55 مسؤول رفيع المستوى من وزارات داخلية السعودية وتونس والبحرين وجزر القمر والأردن ومصر واليمن والسودان. وقام ممثلون عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات و منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) ومكتب الأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والإتصلات واتحاد النقل الجوي الدولي والمعهد النمساوي للتكنولوجيا، بالإضافة لممثلين عن حكومتي مصر وبلجيكا، بمشاركة وتبادل خبراتهم مع الوفود.

وتعد الورشة جزء من التعاون القائم بين جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وحكومة مصر المستضيفة .

وقالت كارميال غودو، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا: “المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بمبدأ أن الهجرة الإنسانية والمنظمة تفيد المهاجرين والحكومات والمجتمعات معا لذلك من الضروري أن نتيح خبراتنا ودعمنا للحكومات في تأمين الحدود مع تسهيل التنقل النظامي والامن والمرتكز على الحقوق. وأضافت: “بصفتها هيئة حكومية دولية تتمتع بتواجد عالمي تقريبا، تعمل المنظمة الدولية للهجرة مع شركائها في المجتمع الدولي وخاصة منظمات الأمم المتحدة الشقيقة للمساعدة في مواجهة التحديات العملياتية للهجرة في ضوء االحترام الكامل لحقوق الإنسان”.

وقالت كريستينا ليلورج، المتخصصة الإقليمية في شؤون الهجرة وإدارة الحدود بالمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “هذه الورشة هي بمثابة مثال ممتاز عن عمل الحكومات والمؤسسات الإقليمية (جامعة نايف) ومنظمات الأمم المتحدة معا، ومن خلال أدوارهم وقدراتهم التكاملية، لتقديم حلول لتحديات عالمية مشتركة حول أمن الحدود. أهداف الورشة والمناقشات استرشدت بالأطر الدولية ذات العالقة ومن ضمنها أجندة اهداف التنمية المستدامة 2030.”

واستهدفت الورشة تبادل التجارب بين إدارات الأمن وإنفاذ القانون في الدول العربية والمنظمات الدولية وممثلي الصناعة بهدف تحسين أمن الحدود في إطار قرارات مجلس الأمن بالامم المتحدة ذات العالقة والقوانين الدولية الأخرى، وفي نفس الوقت تسهيل التنقل الآمن والنظامي عبر الحدود. وأبرزت الورشة التحديات والفرص العظيمة التي يوفرها تطبيق نظام معلومات المسافرين المتقدم API )) ونظام سجلات أسماء المسافرين(PNR) وكذلك أبرزت الحلول مثل الممارسات القانونية والعملية، والتعاون بين المنظمات، والتعاون الدولي، وقابلية التشغيل البيني لألنظمة، والتعاون مع شركات الطيران.

كما وقدمت الورشة حلول متعلقة باستخدام البيانات الحيوية في إدارة الحدود. وكان من الموضوعات المشتركة خلال الجلسة التي استمرت ثلاثلة أيام هو التعاون مع وبين الحكومات ومع المنظمات الدولية لتحسين أمن الحدود واالستفادة من دعمهم التقني.

وتتمتع المنظمة الدولية للهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة شاملة مع الحكومات في مجال الهجرة وإدارة الحدود. وتغطي البرامج مبادرات الشرطة المجتمعية، والإدارة الإنسانية للحدود، ونظم معلومات إدارة الحدود، وإدارة الهوية، والبحث والإنقاذ، ومكافحة اإلتجار بالمهاجرين. كما تقوم أعداد متزايدة من الحكومات في المنطقة بتبادل الخبرات والتجارب مع المنظمة الدولية للهجرة نحو إدارة هجرة أفضل. وتعد مبادرات الخبراء الإقليميين المشتركة محور جديد للتعاون حيث سبق حدث اليوم الإقليمي ورشة إفتراضية مشتركة بين جامعة نايف والمنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الطيران المدني الدولي في أواخر 2020 حول برنامج تحديد هوية المسافرين والتي جمعت وفود من كل الدول األعضاء بجامعة الدول العربية.

1 vue0 commentaire
bottom of page