top of page
  • Photo du rédacteurAA

المغرب / 20 نونبر 2018 : اليوم العالمي لحقوق الأطفال


بمناسبة اليوم العالمي للطفل، تذكر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة واليونيسيف على أهمية توفير الحماية والمساعدة للأطفال المهاجرين واللاجئين.

بمناسبة الذكرى التاسعة والعشرين لإتفاقية حقوق الطفل و الإعلان عنها ، تذكر مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ، والمنظمة الدولية للهجرة ، و منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بشكل مشترك أهمية ضمان الحماية والوصول إلى الخدمات الأساسية لجميع الأطفال المهاجرين واللاجئين ، و أولهم  توفير الصحة والتعليم و الإقامة له.

بالفعل، فمن الثابث الآن أن الأطفال جزء لا يتجزأ من ظاهرة الهجرة على نطاق دولي. يعيش 30 مليون طفل خارج بلدهم الأم ، وقد ثم تحديد أكثر من 11000 من الأطفال والشباب غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم فقط في الطرق المختلفة الموجودة بالبحر الأبيض المتوسط. بالإضافة إلى ذلك ، نصف اللاجئين في العالم هم من الأطفال.أما في ما يخص المغرب ، فيمثل الأطفال 36٪ من اللاجئين المسجلين من قبل المفوضية. وتقدم المنظمة الدولية للهجرة منذ يناير2018 المساعدة لأكثر من  300طفل غير مصحوب في المناطق الشمالية والشرقية.

تتنوع الأسباب التي تجبر الأطفال على الهجرة: منها الفرار من الاضطهاد مرورا بالحروب و العنف بمختلف أنواعه،  الإجتمع بأفراد أسرهم في الخارج، مواصلة دراستهم ، و البحث عن فرص اقتصادية واجتماعية أفضل.هؤلاء الأطفال الذين يسلكون طريق الهجرة مع عائلاتهم أومع مجموعات أو بمفردهم. فيما يتعلق بالهجرة أو طرق العبور، يكون الأطفال المهاجرون واللاجئون أكثر عرضة من البالغين للعنف والإيذاء والاستغلال والاتجاربالبشر.

منذ عدة سنوات ، في المغرب ، عملت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، والمنظمة الدولية للهجرة ، واليونيسف جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية  والغير الحكومية لضمان حماية وإدماج الأطفال المهاجرين واللاجئين وفقاً لمبادئ اتفاقية حقوق .الطفل ، وكذلك السعي إلى منع المخاطر المرتبطة بالهجرة غير النظامية.

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة  واليونيسف يؤكدون على أهمية وقاية الأطفال من خطر العنف وجميع أشكال الإستغلال خلال مسار هجرتهم و إطلاعهم على الإجراء ا ت المتعلقة بطلب اللجوء و إمكانيات الإنماج المحلي.  المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة  واليونيسف يذكرون بهذه المناسبة أهمية إحترام حقوق الأطفال المهاجرين و اللاجئين على صعيد المغرب بما في ذلك اللجوء العادل للعدل و التربية و الإستفادة من الرعاية الصحية و الى السكن اللائق و الرعاية الإجتماعية.

0 vue0 commentaire
bottom of page