top of page
  • Facebook
  • X
  • Youtube

الفرسان تحولوا إلى جردان

  • Photo du rédacteur: AA
    AA
  • 29 sept. 2020
  • 3 min de lecture

الفرسان تحولوا إلى جردان فخامة ولد الهاشمية أقال سفيرا من مهامه وأعفى رئيس هيئة إسلامية من منصبه وغلام الخليج يترنح وحيدا معزولا مذموما منبوذا مستغيثا بالسفير بدون جدوى.

بقلم: ذ أحمد الصنهاحي

دخلوا الساحة تحت لواء “الفرسان” وها هم اليوم يغادرونها الواحد تلو الآخر في صمت مذعورين “كالجردان”. ويقول اللغويون أن الجردان هم ذكور الفئران وهذا ما يفسر بقاء أحدهم في الساحة يترنح وحيدا معزولا مذموما منبوذا انفض من حوله الأصدقاء القدامى و “الجدد”. لأنه مطعون في ذكورته وخبر أنوثته على كل لسان من درب السلطان إلى شطئان “الخلجان” ومع ذلك يصعد المنبر ويجد حتى من يصلي وراءه في “تورينو”. بتوقف الدعم المادي والمعنوي القادم من ضفاف المحيط الأطلسي انهار بنيان “الفرسان” على رؤوس “الجردان”. من هناك في الداخل صدرت التوجيهات المطاعة للعملاء (الجردان) في الخارج بلزوم الصمت وبانسحاب تكتيكي إلى حين مرور العاصفة، وقد تعود الأمور كما كانت سابقا. لم لا؟ الحلم والوهم حقان مشروعان ما لم ينكسر موجهما على صخور الواقع وغضب الشارع الذي لفظ هذه الحثالة التي عاثت في الأرض فسادا وآن أوان اجتثاتها بشكل نهائي. ومن هنا في الخارج تجند أحد “الفرسان” / “الجردان” للعب أدوار مشبوهة. ففي حين يعرض على هذا الصلح يسرب لذاك معلومات مفادها وجود تسجيل بالصوت والصورة سيزلزل الأرض ومن عليها لو نشر. مناورة خسيسة ترمي إلى الضغط على بعض الجهات (الجمعية المعلومة) لابتزازها وهذا نهج متجاوز. فالعجوز لازال يلعب أدوار الصبيان ويبحث له عن دور ولو في الكواليس. لحد الآن تحاشينا الخوض في “حريرته” احتراما لسنه لكن إذا أصر على تحويل اليمامة إلى ندامة فلن تشمله رحمة ولا اعتبار، وسيتم نشر غسيله الوسخ على سطوح تورينو وسطوح ما وراء البحار، بدءا بأيام التسكع في “بورتا بالازو” ومرورا بفضائح المساجد ووصولا إلى مهازل الجمعيات دون غض الطرف ولن تسلم من القصف حتى “حافظة القرآن”. بعبارة أخرى سنؤذي بما نؤذى والبادي أظلم. لا نرغب في توسيع دائرة المواجهة لتشمل بعض الضحايا الذين غرر بهم وصاروا يدورون في فلك العصابة الإجرامية دون معرفة نواياها الخبيثة ولصالح من تلعب. إن العمل الجبار الذي قام به الأحرار من الجالية المغربية الأبية في تفكيك العصابة الإجرامية وكشف عناصرها ورأس حربتها المغربي الهولندي، ودور كل واحد منها ما هو إلا جزء بسيط من عملنا وسندخل مرحلة أخرى ترمي إلى تنظيف فضاءات الجالية من الطفيليات الخبيثة التي تعيق نمو باقي النباتات الطيبة ورد الإعتبار لكل شريف ثم التطاول عليه من طرف الثنائي المقيت. فهذا المخنث لا زال مصرا على قصف النساء واعتماد التهديد والوعيد بنشر تسجيلات مصورة وفضح أمور ظلت مستورة، وهذا الأسلوب المنحط ما هو إلا مجرد مناورة وخطة خسيسة ترمي إلى ترويع الآمنين وإلهاء بعض المتتبعين لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة بوقائع من صنع خياله المريض. إن كل من له دراية بالطريقة الصبيانية والأساليب الشيطانية التي تستعملها العصابة الإجرامية في القدح والتشهير بالآخرين وفبركة القصص والحكايات، يعرف أن كل هذه التصريحات ما هي إلا ادعاءات كاذبة موجهة للإستهلاك والتظاهر بالهجوم قولا ومغادرة الميدان قهرا وجر ذيول الخيبة والهزيمة حقا والإستغاثة بالسفيرالجديد مكرا وكذلك عبثا ومضيعة للوقت حتما. أما غريمه صاحب الأنين الآتي من جوف القبور، مدير موقع “شروء نيوز 24” المتخصص في “التحئيآت” والملقب بولد الهاشمية صاحبة الراية الحمراء فقد أسقط من اهتمامه إيطاليا وهاجر إلى بلجيكا لينزل ضيفا ثقيلا على السفير محمد عامر وتوعده بعزله من السفارة بسبب خربشاته. كما في السابق يخيل لولد الهاشمية أنه هو من يعزل ويعين السفراء والقناصلة، هزلت و”احماضت” وانتهى العبث. إن الهيستيريا فعلت فعلتها وحالة ولد الهاشمية وغلام الخليج ميؤوس منها ولن ينفع معها “لا طبيب لا دوا يداوي”. بالأمس القريب كان ولد الهاشمية يتبجح بصوره مع محمد عامر عندما كان وزيرا للجالية المغربية في الخارج واليوم لا يخفي سعادته “بإسقاطه” من السفارة كما يزعم بسبب خربشاته. وغلام الخليج لم يعد يتباهى بصوره مع شيوخه بعدما كشفنا عن طبيعة علاقاته المذمومة بهم. ولن نكشف عن خباياها نظرا لوضعه العائلي المأزوم أصلا. فالخيانة خيانات خيانة الوطن، خيانة الأمانة، خيانة العهد، خيانة الصداقة، خيانة الزمالة في النضال وقس على ذلك. نحن لا ننتظر من ولد الهاشمية مكارم أخلاق أو حسن سلوك فهو سيبقى صورة لما كان عليه أي ولد الهاشمية صاحبة الراية الحمراء الذي كانت مهمته الأساسية في بيته هي خدمة زبناء أمه (نجيب ليك الكارو أعمي). مشكلة ولد الهاشمية تكمن في كثرة “أعمامه” وفقدان والده، مما يفسر انحراف سلوكه وسوء أخلاقه والعياذ بالله من شر ما خلق.

يتبع…

Commentaires


bottom of page