top of page
  • Photo du rédacteurAA

الصحراء المغربية: حصيلة الضربة المغربية القوية التي استهدفت “مليشيات البوليساريو” ..


الصحراء المغربية: حصيلة الضربة المغربية القوية التي استهدفت “مليشيات البوليساريو” ..

يبدو أن الضربة القوية التي وجهها الجيش المغربي لمليشيات البوليساريو، ما تزال حبلى بالمفاجآت؛ فقد أكدت مصادر متطابقة مصرع أحد أبرز قيادات الجبهة الانفصالية إلى جانب “البندير” قائد الدرك الوهمي للانفصاليين.

توفي قائد عسكري آخر في البوليساريو، جراء إصابته خلال القصف الذي نفذته F16 المغربية، بعد استثمار معطيات تم تجميعها بواسطة طائرة بدون طيار: الخبر أكدته “جون أفريك”

وقد أتت العملية العسكرية القوية كرد على استفزازات مليشيات الجبهة الانفصالية من فوق التراب الجزائري، بعدما تعمدوا الإقتراب من الجدار الدفاعي المغربي.

“الناجم ولد الدية” القيادي بمليشيات البوليساريو لقي حتفه ليلتحق بقائد جهاز الدرك “الداهي ولد البندير” الذي أُعلن عن مقتله هذا الأسبوع.

🚨 Confirmation de la mort d’un autre commandant des milices du Polisario, par des frappes de drones Marocains 🇲🇦. Son nom est “Najm weld Aldia”, c’est l’un des plus grands leaders du Polisario. ولا غالب إلا الله pic.twitter.com/QJ0lGWyVyB — Moorish Movement ۞ (@MoorishMovement) April 11, 2021

They asked us for self-determination and democracy. We just gave them some that all ! pic.twitter.com/hbXwcsapnK — Anass sh (@AnassMedia8) April 8, 2021

#Breakings : Another Leader from #Polisario Militia named “weld brika” Between life and death after he was targeted and heavily injured in the same group where the chef gendarmerie of Polisario was killed by #Moroccan UAVs. pic.twitter.com/3lieUQmP1E — Anass sh (@AnassMedia8) April 7, 2021

#Breakings :Another leader in the #Polisario militia between life & death after an entire convoy was targeted yesterday by #Moroccan UAVs, his name is “Hama malo” works as a high-ranking military member for the Polisario Militia. pic.twitter.com/5EYqjgiBKB — Anass sh (@AnassMedia8) April 8, 2021

شنقريحة.. الراغب في الحرب:

يبرز اسم شنقريحة كأهم محرك للعداء ضد المغرب، فقبل أن يعين في منصب قائد الجيش الجزائري في 23 دجنبر 2019 بعد وفاة سلفه أحمد قايد صالح، كان اسمه معروفا لدى المغاربة بوصفه الشخص الذي حرض “البوليساريو” مباشرة على خوض حرب ضدهم، ففي مارس من سنة 2016، وعندما كان قائدا للقوات البرية ظهر تسجيل له وهو يدعو ميليشيات الجبهة في تندوف على “خوض الحرب ضد  المغرب” .


ويوم 15 نونبر 2020، بعد يومين فقط من عملية “الكركرات”، بثت القنوات الجزائرية خطابا لشنقريحة أمام الجنود قال فيه “أعول على كل واحد وهو في منصبه، من الجندي البسيط إلى ما أعلى.. (لديكم) مهمة شريفة، الدفاع عن حدودنا ضد الإرهاب، ضد المهربين، وضد حتى عدو كلاسيكي، لأن الجزائر هي أقوى دولة في المنطقة”، وهو الخطاب الذي حمل إشارات ضمنية واضحة للمغرب، ستتضح أكثر في دجنبر الماضي عندما نشرت مجلة الجيش افتتاحية جاء فيها “الوضع الإقليمي المتردي على طول شريط حدودنا وقيام بعض الأطراف مؤخرا بتهديد أمن المنطقة يعنينا”.


وبالرجوع لتاريخ شنقريحة العسكري، يتضح سبب هذا العداء الراسخ للمغرب، فالرجل بدأ حياته العسكرية بهزيمة قاسية أمام جيش جيرانه الغربيين، إذ عندما كان عمره 18 ربيعا فقط، وقبل حتى تخرجه من الأكاديمية العسكرية لهيئة الأركان السوفياتية في فوروشيلوف، شارك في حرب الرمال سنة 1963، وحينها كان جنديا في سلاح المشاة وهي الحرب التي انتهت بهزيمة قاسية للجزائر انتهت بصرخة جعلت العديد من قادة الجيش يسعون لجولة جديدة من القتال لعلها تنتهي بإعادة الاعتبار لقواتهم.

1 vue0 commentaire
bottom of page