top of page
  • Photo du rédacteurAA

الصحراء المغربية / الميليونيرة حنان عشراوي: ليلة سقوط الأقنعة. كانو يناصرون المرتزقة تحت الطاولة و ا


ليلة سقوط الأقنعة……. كانو يناصرون المرتزقة تحت الطاولة و الآن اصبحو يجهرون بذلك…..

الأفاعي تخرج من جحورها…هذا اقل ما يمكن أن نقوله عن التصريح الذي أدلت به حنان عشراوي بخصوص الصحراء المغربية والاعتراف الأمريكي بالسيادة الكاملة عليها……. تصريحات متهورة لا تختلف في شيء عن تهور البوليساريو بالكركارات..فالتهور بالكركارات كان له ما بعده، وهذا التصريح سيكون له ما بعده أيضا……. الأسوأ هو وضع عشراوي للقضية الفلسطينية في نفس الكفة مع مطالب البوليساريو بالانفصال، وهي بذلك قبل أن تسيء للمغرب فإنها أساءت للقضية الفلسطينية التي يضعها المغاربة قيادة وشعبا في نفس مرتبة استكمال المغرب لوحدته الترابية…….. إليكم تصريح حنان عشراوي كاملا: اكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د.حنان عشراوي ان جميع دول العالم والامم المتحدة لا تعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية. واوضحت المسؤولة الفلسطينية في مقابلة مع شبكة “الديمقراطية الان” التي تبث برامجها عبر اكثر من 1000 محطة تلفزيونية واذاعية بامريكا الشمالية ان اعلان الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دولاند ترامب حول الصحراء الغربية انتهاك لقررات الامم المتحدة التي تكفل للشعب الصحراوي حق تقرير المصير. واكدت المسؤولة الفلسطينية ان محاولة ضم الصحراء الغربية ستشجع اسرائيل على ضم فلسطين ومواصلة حرمان شعبها من حقوقه المشروعة. وابرزت حنان عشراوي ان الشعب الصحراوي ضحية مثل الشعب الفلسطني الذي يتم التاكيد سنويا على حقه في تقرير المصير لكن مع التنفيذ لم يحصل على ذلك. واعربت المسؤولة الفلسطينة عن قناعتها بان الشعب المغربي يرفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي استغل ضعف الانظمة العربية وحكامها لتعزيز احتلاله لفلسطين……..

الميليونيرة حنان عشراوي‬⁩ التي أكل الدهر عليها و شرب، ‏و كانت من أهم الشخصيات الفلسطينية التي صاغت التطبيع الفلسطيني الاسرائيلي خلال مفاوضات مدريد و مهندسة بروتوكول باريس، ….. غاضبة اليوم من إقامة المغرب لعلاقات دبلوماسية مع اسرائيل و تقول لا أحد في العالم يعترف بسيادته على صحرائه…….. كم عام و أنت تجلسي مع الإسرائيليين و ترتمي في أحضانهم، ماذا حققت؟ حساباتكم البنكية كبرت و تضخمت والشعب الفلسطيني زادت معاناته………. نصرة فلسطين بالعواطف و نفخ حسابات سياسييها الفاسدين و جعلها سهما في خاصرة الأوطان انتهى زمنه،……. نحن اليوم أبناء المغرب،قضيتنا الوطنية أولا و لن نتخلى عن دعم فلسطين و لا نريد اعترافا منك بصحرائنا فنحن قادرون على شؤوننا ……. المغرب و الدول العربية منحوكم دولة عجزتم عن تأسيسها زمن المتاجرة ب”الكضية” انتهى

الدكتورة حنان عشراوي قدمت استقالتها من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تحتل فيها مقعدا منذ 2009.

لقد تذكرت الدكتورة حنان عشراوي، فجاة، أنها تبلغ من العمر 74 سنة، وأنه حان الوقت لضخ دماء جديدة في أجهزة وهياكل منظمة التحرير الفلسطينية، وفسح المجال للشباب والنساء لقيادة هذه المنظمة التي لم تجر انتخابات منذ 15 سنة.

الميليونيرة المسيحية حنان عشراوي، بعد وفاة أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الراحل صائب عريقات، بمستشفى إسرائيلي على إثر إصابته بوباء كورونا، كانت تنتظر من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن يعينها في ذات المنصب الشاغر، لكن الرئيس عباس رفض ذلك.

الميليونيرة المسيحية حنان عشراوي، بعدما تأكد لها أن ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية قد بدات تتقلص بشكل مهول، وبعدما أحست أن التحقيقات قد تطال مصادر ثروتها وخاصة مع إتجاه الفصائل الفلسطينية للمصالحة وتنظيم إنتخابات في بداية 2021، قررت أن تستعجل في مغادرة المركب فقدمت استقالتها ..

لكن، كان لابد لها من مبرر ما لتغلف به قرار استقالتها.

هكذا، وبدون سابق إنذار، تذكرت الميليونيرة المسيحية حنان عشراوي، أن هناك “شعب صحراوي” يوجد في مكان ما بشمال إفريقيا له الحق في تقرير مصيره، لتخرج ما بجعبتها من حقد تجاه المغرب الذي أكدت أن لا أحد في العالم يعترف بسيادته على “الصحراء الغربية”، وأن لا أساس قانوني لاعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء..

لنتذكر جميعا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت في أبريل 2019 قد رفضت منح التأشيرة للميليونيرة المسيحية حنان عشراوي. ولنتساءل جميعا: ما هي الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا القرار الأمريكي تجاه الميليونيرة المسيحية حنان عشراوي؟

المغرب كان ولايزال وسيبقى متمسكا بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته الوطنية المستقلة، ولا يمكن أن يسمح بالابتزاز الرخيص خاصة من قبل من ألف العيش في نعيم ورغد الحياة على حساب معاناة شعب يعيش تحت الإحتلال وكذا في ظل فساد رموز السلطة..

اليوم، إنتهى زمن الابتزاز والاتجار بقضية الشعب الفلسطيني.

1 vue0 commentaire
bottom of page