top of page
  • Photo du rédacteurAA

السيد المهداوي الصحراويين يعرفون كيف يأخذون ألامهم بصبر




1

السيد المهداوي الصحراويين يعرفون كيف يأخذون ألامهم بصبر

السيد المهداوي لماذا كل هذه المتاعب من اجل زرع ا الاضطرابات وتقسيم امة بأكملها . هل تعتقد أنك ستنجح أين في نهاية المطاف فشل استعمار قوي، غني و ذات قوة عسكرية فائقة ولحسن الحظ، في هذا المغرب الذي اندمجنا فيه، نحن الصحراويين الوحدويين، يوجد على رأسه عرش يحافظ على وحدتنا الوطنية و الترابية. و الذي أجدادنا بايعوه بيعة لا تتزعزع ..

احفظونا من هراكم الخاص بكم. استيقظوا . أخرجو من هذا الحلم الخيالي. الأمر يتعلق بمغربكم. هذا المغرب الذي تريد أن تساهم في انقسامه، و هدمه مثل ما فعلوه الآخرون لبلدانهم والتي اليوم بقائ شعوبها على قيد الحياة ليس سوي فقط بفضل المساعدات الدولية إذا كان ممكن أن تصلهم.. توقفوا السيد المهداوي عن التظاهر كمدافع عن حرية التعبير و ذلك بطريقة كاذبة ومبتذلة. بالأخص في الوقت الذي تمر فيه البلاد بظرف خاص حيث تحتاج إلى وحدة جميع أبنائها. كل ما تقومون بيه ليس سوي إعاقة و تدنيس حرية التعبير من خلال دفاعكم عنها بأساليب غير هادفة و جد غير ملائمة.. كيف يجرؤ مثقف مثلكم الذي يدعي إنه محب لوحدة المغرب أن يعلن للصحافة، أقتبس أقوالكم: “. يعقل أن يكون أعضاء من البوليزاريو قتلوا المغاربة وذبحوهم، ثم عادوا للوطن تنفيذا لمقولة الملك الحسن الثاني ”إن الوطن غفور رحيم”، تبوؤوا مناصب عليا بالمغرب…”.

ارجوا منكم عندما تتكلموا عن جلالة الملك الحسن الثاني، على الأقل ليكن لديكم من دواعي الأدب الذي يرجع إلى أموتنا أن تقول: المرحوم جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، ليس ذلك من الصعب ومن الغير مبرر و غير معقول أن مثقف، مثلكم، بعد أن فشل في زرع البلبلة في الريف يحاول و بدناءة إعادة فتح جرح في الصحراء الذي كان جلالة الحسن الثاني في نهاية عهده عمل بشكل رائع على علاجه.كما ان صاحب الجلالة محمد السادس لم يدخر شيئا لإغلاقه وبشكل نهائي. أنت تقول إن العائدون قتلوا المغاربة. سبحان الله. هل تعتقد أن إخواننا المغاربة كانوا يردوا علينا بالزبد خلال هجماتنا الخاطفة. نحن لدينا أيضا إخوة وأخوات وأمهات قتلوا على أيدي أشقائهن المغاربة. كانت حربا بغيضة بين الأشقاء. تلاها توتر غير معقول دائما بين نفس الإخوة..

عندما تم القبض عليك أيدك في الحقيبة ، تريد من خرجاتك الرعدية ان تحاول الفرار من العدالة عن طريق زرع البلبلة بين أبناء نفس البلد، نفس الدين و ينتمون لنفس ألأمة.. عليك ان تلقي نظرة على تاريخ الأمم العظيمة، وسوف ترى أنهم لم يتمتعوا بهذه العظمة التي لديهم اليوم الى بعد ألاف الحروب بين الأشقاء.

انظروا إلى أوروبا وحروبها المدمرة، على سبيل المثال الحرب التي دامت 30 عاما، و اليوم بالنسبة لأوروبا أولوية أولوياتها تكمن في تعزيز وحدة الاتحاد الأوروبي. انظر إلى أمريكا وحرب الانفصال بين الشمال والجنوب. اليوم اذا تصادمت مع أمريكي سوي كان من الشمال أو لجنوب ستنزل عليك أللعنة من طرف جميع الأمريكيين.

مسكين انتم السيد المهداوي. ابحث عن شيء آخر للدفاع عن نفسك بدلا من محاولة إثارة المتاعب سواء في الريف أو في الصحراء أو في أي منطقة أخرى من المملكة. ذلك لن يكون له أي فائدة لك لأن الشعب المغربي سيبقى متحدا و واثقا في مستقبله الذي يضمنه ويحفظه العرش العلوي. آسف لك.

السيد المهداوي، إذا كانت آلاف من عائلاتنا قدرت تندوف للانضمام إلى المغرب ليس ذلك من باب الجبن أو الخوف من الموت. ولكن بدلا من ذلك كان من ناحية الاستجابة لهذه الدعوة السلمية، الحكيمة، والتصالحية لجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه. الدعوة التي تم تأكيدها في أكثر من مناسبة من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

صدقوني، اليوم في المغرب نحن لا نعيش في الرفاهية التي أنت و أمثالك لا تتوقفوا عن إلصاقها لنا. عدد لا يحصى من العائلات في الصحراء لا تستطيع أن تفي بحاجياتها الضرورية . ولكن خلافا لك وأمثالك نحن نعرف كيفية اخذ ألامنا بصبر دون المس من المقدسات. نحن الصحراويون الذين، دون قيود اخترنا بطريقة معقولة الاتحاد مثل جميع المغاربة لدينا اعتقادا راسخا بأن عندما يكبر المغرب سوف نكبر. وكلما زاد ازدهار، سنزدهر، وكلما زاد ثروة، سنزداد ايضا نحن ثروة. عليك أن تضع هذا في رأسك بدلا من اختراع أي شيئ عن الصحراويين.

0 vue0 commentaire
bottom of page