top of page
  • Photo du rédacteurAA

الدين لله و الوطن لن نسلمه للإرهاب

الدين لله و الوطن لن نسلمه للإرهاب

نوفل البعمري


حتى نكون واضحين المسؤول عن الفكر الظلامي ليس النص بجيني سواء كان القرآن أو السنة بل المسؤول عنها من يعطي لهذا النص معنى معين و يوظفه بشكل يجعله يخدم فكرة معينة و يخدم مرجعية أيديولوجية دينية متطرفة.

من أدعياء الفقه الذين يقدمون تفسيرات للنص الديني موغلة في الحقد و التطرف و الظلامية. من أدعياء السياسة الذين يختبئون وراء النص الديني و يستعملون و يستغلون المقدس للتحكم في السلطة و النفاذ باسم الدين.

عندما ننتقد فتاوي لفقهاء التطرف فذلك لا يعني أننا نهاجم الإسلام كدين لأن هؤلاء لا يمثلون الإسلام و لا ناطقين باسمه و ليسوا ممثلي الله في الأرض، بل هم أعطوا معنى معين للدين، نحن نفصل بين الدين كدين و بين من يريد السلطة تحت شعار الحاكمية لله و من يريد بث الرعب و الخوف في نفوسنا تحت تأويل متطرف لبعض السور و الأيات القرآنية دون النظر لأسباب النزول و ربطها بسياقها الزماني.

الدين لله و الوطن لن نسلمه للإرهاب و الرجعية، المغاربة كانوا صمام أمان لبلدهم و كانوا مسالمين سعوا دائما للتعايش و عندما تحدث هكذا أحداث فهي قد نكون نتيجة طبيعية لما يحدث في منطقتنا التي أصبحت مرتعا للتنظيمات الإرهابية. مواجهتها واجب وطني و لا يمكن البحث عن مبرراتها بالفقر و البطالة…. لأن المشاكل الاجتماعية كانت و ستظل و لن تكون دافعا لتبرير الإرهاب.

مواجهة التطرف يحتاج لإصلاح ديني و لرقابة على ما يأتينا من المشرق من كتب تشرعن القتل و لإعلام يناهض الفكر المتطرف و الأهم من ذلك مشروع تنويري.

BREAKING : une vidéo exclusive des quatre terroristes qui ont assassiné les deux touristes scandinaves au #Maroc, faisant un bayaah à el Baghdadi.. pic.twitter.com/fYJf2W5g4T — L’insoumise (@salounette2018) 20 décembre 2018

0 vue0 commentaire
bottom of page