تعلمنا منذ الصغر أن النظافة من الإيمان.
عندما نتحدث عن النظافة فاننا نتحدث عن الصورة الحضارية التي تعكس الوجهة الحضاري للمجتمع او مدى تقدمة ونحن نعلم ان التقدم والتطور يحتاج الى التربية والتعليم اذن النظافة هي سلوك مكتسب نتعلمه نتيجة للتربية التي ننشا ونتربى عليها.
وبما ان النظافة نتعلمها ونكتسبها من التربية فهي على المستوى العام اذا تم تطبيقها فانها تبين مدى جمال وحضارة المظهر الطبيعي والبيئي للبلد ومن هنا ياتي دور التربية البيئية في تنمية سلوك النظافة فالنظافة تعتبر سلوك من السلوكيات التي يجب ان يتم التاكيد عليها للوصول الى الرقي وهذا السلوك يجب ان نزرعه في عقل المجتمع في كافة اعماره وفئاته فعندما يكون المجتمع نظيف يعني اننا نعيش في بيئة نظيفة وانا نهتم بالنظافة.
هو العكس تماما النظافة أصبحت في الجزائر مخالفة يعاقب عليها القانون:
مواطن من بلدية الحامة بقسنطينة…..يتلقى اعذار وتهديد بالمتابعة القضائية من قبل مصالح البلدية…. لأنه قام بتنظيف الحي وازالة القاذورات. هناك فيديوهاتتحمل المسؤولية للمواطنين عدم المحافظة على النظافة: