top of page
  • Photo du rédacteurAA

الجزائر: قانون تمهيدي لدولة استبدادية دكتاتورية. استحداث مصلحة مركزية للشرطة القضائية على مستوى مدير


هذا القانون تمهيد لدولة استبدادية دكتاتورية .. هذا القانون هدم لأي طموح في بناء دولة العدل والحريات … هذا القانون خطر يجب ان ينتبه له كل الأحرار .. بمثل هذا القانون حكم على الأبرياء بالاعدام والمؤبد .. بمثل هذا صادرت العقلية العسكرية ارادة الشعوب في الحرية .. هذا القانون انقلاب على الحراك وخيبة أمل في اي خير ظنه الشعب في الشرفاء في المؤسسة العسكرية او انتظره منهم ..

أمن الدولة أم أمن العصابة؟

قررت وزارة الدفاع الوطني، استحداث مصلحة مركزية للشرطة القضائية على مستوى مديرية أمن الجيش، مهمتها التحقيق في جرائم تحت إشراف القضاء العسكري وتلك التي تمس بأمن الدولة. وجاء ذلك في مرسوم جديد، وقعه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، صدر في العدد الأخير الجريدة الرسمية. ووفق نفس المرسوم فإنه تقرر إحداث مصلحة مركزية للشرطة القضائية لأمن الجيش “تكلف بالبحث والمعاينة في الجرائم التي هي من اختصاص القضاء العسكري والجرائم التي تمس بأمن الدولة”. ووفق نفس المصدر فإن هذه المصلحة ستكون لها هياكل على المستويين الجهوي والمحلي.


اترككم مع مل كتبه المناضل عبد الله بن نعوم حول الموضوع

خطير جدا وأمر وجب الإنتباه إليه والتنديد به كيد خارج الدستور يدبّر في غياب الشرعية والقانون : ” استحداث مصلحة مركزية للشرطة القضائية لأمن الجيش مكلّفة بالنظر في جرائم تمسّ أمن الدولة – انتبهوا لوظيفة هذه المصلحة – جرائم تمس بامن الدولة وتكون من اختصاص القضاء العسكري ؟؟؟؟؟؟ “ تهمة : المساس بأمن الدولة تهمة مشهورة في فترة ماقبل دستور فبراير 89 واحدث 05 اكتوبر 88 وهاهي تعود اليوم بصدور مرسوم صدر في الجريدة الرسمية للاسف قبل يوم ويتضمن استحداث هذه المصلحة . التي أعتبرها خارج الدستور والقانون والشرعية وخارج سياق مطالب الشعب الذي يطالب بمزيد من الحقوق والحريات بل بتغيير جذري وشامل وبرحيل العصابة كل العصابة وكل رموزها في حراك ثوري . والسؤال الذي طرحته على نفسي بمجرد الإطلاع على الخبر . ماذا يريد اولئك الذين فكروا ودبروا وقرروا استحداث مثل هكذا مصلحة بهكذا وظيفة؟ قد تجعل جميع خاصة الحقوقيين والمناضلين والمطالبين بتغيير النظام في مرحلة من المراحل يجري الإعداد و الترتيب إليها تحت طائلة المتابعة القضائية بتهمة المساس بأمن الدولة هذه التهمة الفضفاضة والمقيدة للحريات وتحت اختصاص قضائي عسكري وهنا الخطر والرّدة عن كل المكتسبات التي حققها الشعب الجزائري عجيب نحن نطالب وبشعار ” يتنحاو…قاع ” وهما يخططون ويرتبون ويصدرون قرارات مصيرية تمس حاضر ومستقبل البلاد والعباد . فهل هذه الخطوة المخيفة والمحفوفة بالمخاطر تندرج ضمن النوايا والمرافقة الصادقة؟ أنا كمناضل عشت عدّة مراحل أقاوم هذه العصابة وهذا النظام الاجرامي الفاسد اعرف أن خطوة كهاته تجعلني في أي مرحلة من المراحل إذا تشبثت العصابة بالحكم وقررت إهدار مستقبل البلاد هدفا وضحية لتهمة المساس بأمن الدولة وانا منها براء . وعليه تشبثوا :بدولة مدنية ماشي عسكرية

0 vue0 commentaire
bottom of page