top of page
  • Photo du rédacteurAA

الجزائر: حقيقة الواطي قايد صالح الذي اصبحت ايامه معدودة في قيادة الاركان


قايد_صالح وممارسة الفعل المخل بالحياء (اللواط) مع جنوده: حقيقة رئيس قيادة الاركان ونائب وزير الدفاع في الفوة الاقليمية:


في منتصف الثمانينات من القرن الماضي تم تسريح الرائد أحمد قايد صالح من الجيش و إحالته على التقاعد بناء على تقرير أعد بأمر من اللواء مصطفى بلوصيف أتهم فيه القايد صالح بممارسة اللواط على جنود في الجيش لكن هذا الأخير توسط لدى شقيق رئيس الجمهورية في ذلك الوقت عبد المالك بن جديد من أجل إلغاء قرار إحالته على التقاعد. و شاءت الأقدار أن يلتقي الرجلان بميناء عنابة بعد سنين طوال و بعد تغير الأحوال و بعد أن فقد عبد المالك بن جديد نفوذه و أصبح القايد صالح جنرال فبادره بن جديد بالتحية إلا أن القايد صالح رفض مبادلته أياها و قال لمن كان برفقته باستهزاء وحقد دفين: هل ما يزال هذا الكلب حيا ؟ كل الشارع العنابي يتحدث عن أملاك القايد صالح التي تحصل عليها من استعمال نفوذه كقائد للجيش فهو يملك بمدينة عنابة لوحدها مركزا تجاريا قبالة المستشفى الجامعي أبن رشد به مغسلة و عدة محلات تجارية و روضة للأطفال و قاعة حفلات تحرسه فرقة من رجال الشرطة ليل نهار في حين أن الكثير من الأحياء الخطيرة بعنابة استولت عليها العصابات الإجرامية بسبب غياب قوات الأمن , و على قارعة الطريق البحري بحي النصر تقع فيلا كبيرة للقايد صالح أقام فيها مخبزة كرسها فقط لبيع الخبز للثكنات العسكرية المنتشرة في المنطقة و بعض الأسلاك الرسمية , و هو ما يخالف أحكام المرسوم المتعلق بتنظيم الصفقات العمومية .


1 - Copie

أبناء القايد صالح و بناته وضعوا أيديهم على الكثير من الامتيازات و استولوا باسمهم أو عن طريق مقاولين و رجال أعمال مشبوهين أمثال النائب في البرلمان “طلبة بهاء الدين” على مشاريع ضخمة و أنظم إليهم نجل الوالي السابق “محمد الغازي”. و على مستوى ولاية الطارف استولى على “مرملة” بمنطقة الشط و قام بجلب صهره “زوج ابنته” محافظ الشرطة ذراعي عبد الكريم و وضعه على رأس مديرية الأمن بهذه الولاية لحماية مصالحه هناك , مع العلم أن صهره هذا الذي توفى منذ حوالي سنة و نصف على أثر سكتة قلبية كان منذ فترة ليست ببعيدة مجرد مفتش شرطة يحمل مستوى السنة الرابعة متوسط , و منذ أن طلق زوجته و أم عياله و تزوج زواج مصلحة بابنة القايد صالح بدأ نجمه في السطوع حتى غدا في فترة وجيزة عميدا أولا للشرطة و نائبا لمدير الأمن الولائي بعنابة ثم مديرا للأمن الولائي لولاية الطارف , و قد أتهمت زوجته هذه من طرف أهله و خاصة شقيقه الذي كان برتبة عقيد في الدرك الوطني بأنها كانت السبب في وفاته بسبب القهر و الاستبداد المسلط عليه من طرفها فتدخل القايد صالح الذي كان وراء الإرتقاء السريع لهذا الدركي في الرتب العسكرية حيث أعدوا له ملفا اسودا و عوقب بأن أنزل لرتبة مقدم و أحيل على التقاعد. كما أن القايد صالح أستعمل اسم السيد “زايدي الطاهر” و تحصل على حق الاستغلال لمحطة المسافرين بالقالة و كذلك بمدينة الطارف كما تحصل على حق استغلال الكثير من الأسواق الأسبوعية و حضائر السيارات على مستوى هذه الولاية.

كريم مولاي

0 vue0 commentaire
bottom of page