top of page
  • Photo du rédacteurAA

الجزائر: تعرفوا على المهمة المكلف بها خالد تبون “الكوكايين” نجل “الرئيس” الج


تعرفوا على المهمة المكلف بها خالد تبون “الكوكايين” نجل “الرئيس” الجزائري عبد المجيد تبون.

“الرئيس” الجزائري يمنح امتيازات وسلطا في إدارة شؤون الدولة لأبنائه وبناته: سلوى ومها وصلاح الدين إلياس ومحمد وخالد. لا يخرج الرئيس الجديد عن أسلوب العشيرة في إدارة شؤون الدولة الذي كان ساريا خلال الولايات الأربعة لسلفه. يبدو أن أبناء عبد المجيد تبون مصممون على التأثير بشكل كبير على إدارة شؤون البلاد. ويتعلق الأمر بخالد (الذي أظهر ميولاته الطبيعة من خلال علاقته مع البوشي) ومحمد (الذي أصبح مستشارا لوالده) وسلوى (الطفلة المدللة) ومها التي أظهرت ميولا طبيعيا لوضع محيطها في مناصب حساسة وتشارك أخاها الأكبر صلاح الدين إلياس نفس الشغف بالسيارات الرئاسية الفارهة.


خالد تبون المستشار

إذا تطلب الأمر من سعيد بوتفليقة سنوات عديدة لكي يثبت نفسه كرجل قوي داخل نظام بوتفليقة، فإن خالد تبون أشرك منذ البداية من طرف والده في إدارة شؤون الدولة.

في إطار صراع الأجنحة أصبح كل جناح يسرب معلومات وأسرار عن الجناح الآخر، من بين التسريبات: الوظائف التي تحصل عليها أبناء تبون، هاته التسريبا تأتي على لسان عميل الجناح المخباراتي الموالي للجنرال السفاح خالد نزار، السعيد بن سديرة:


في ماي 2018، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية ضبط 701 كيلوغرام من مادة الكوكايين المخدرة على متن باخرة قادمة من البرازيل كانت مسجلة على أنها شحنة للحوم الحمراء. وأصبحت قضية الكوكايين تعرف إعلاميا في الجزائر باسم “قضية البوشي” نسبة لكنية المتهم الرئيسي فيها. وبعد تفتيش مكتب “البوشي” عثر المحققون على تسجيلات ووثائق فجرت عدة قضايا فساد فرعية عن قضية الكوكايين، بعد أن كشفت عن شبكة لاستغلال النفوذ والرشى في قطاع العقارات واستيراد اللحوم يقودها محمد شيخي وتورط فيها عدد من المسؤولين السابقين وعائلاتهم. وتم القبض على خالد تبون نجل الرئيس الحالي في يونيو 2018 في إطار حملة توقيفات طالت عددا من الأشخاص يشتبه في علاقتهم بالمتهم الرئيسي في القضية

فضيحة كبرى تهز عرش تبون… خالد تبون من الكوكايين إلى المسجد الأعظم

لكل المتابعين الذين سألوا حول السبب وراء عدم فتح تحقيق حول الإختلاسات و المبالغ الخيالية التي تم نهبها مستغلين غطاء المسجد الأعظم إبن باباهم تبون خالد تبون لقاوه متورط في صفقة إختلاس لما كان سي تبون في وزارة السكن، خالد تبون ظهر إسمه في إطار صفقة بين الشركة المسؤولة عن بناء المسجد الأعظم ANARGEMA (الوكالة الوطنية لإنجاز وإدارة جامع الجزائر) و بين شركة Trend Group شركة إيطالية مرموقة مشهورة بصناعة البلاط الفاخر أو السيراميك… تمت الصفقة تحت إطار تزويد المسجد بكل الكمية التي يحتاجها من البلاط و السيراميك ، صفقة بمبلغ بلغ 112 مليون أورو و لكن عند الرجوع لفواتير الشركة الإيطالية نجد أن المبلغ قد كان 36 مليون أورو فقط فأين ذهبت 76 مليون أورو الباقية !! البعض من الشرفاء ممن حاولوا فتح هذا الملف تم الضغط عنهم من طرف مبعوثي النظام و تم ترهيبهم أيضا مع منعهم فتح القضية للأبد …

محمد تبون المستشار

 كلف هذا المبتدئ من قبل الرئيس بمهمة استراتيجية للغاية: تم تكليف محمد تبون بمهمة منسق مع المتعاونين المقربين من والده من أجل تقييم عمل أعضاء الحكومة في أفق تشكل حكومة جديدة برئاسة عبد العزيز جراد. هكذا منحت لمحمد تبون المبتدئ سلطة تنقيط الوزراء، بل وسلطة اقتراح أسماء لإقالتها. وهذا ما يطلق عليه بإحداث ضجة في السياسة. قلة خبرة الابن ليست عائقا بالنسبة للأب. والدليل على ذلك أن الرئيس الجزائري عهد لابنه بمهمة حساسة أخرى: التواصل مع القوى الحيوية في المجتمع الجزائري من أجل تحديد الوجوه القادرة على تولي مواقع المسؤولية، ولا سيما بين المثقفين والشباب. أصبح محمد تبون في غضون ستة أشهر باحثًا عن الشخصيات، يتمتع بسلطة وضعهم في مواقع استراتيجية. ولا يتدخل الابن فقط في تدبير شؤون الدولة. فهو يميل أيضا إلى أوساط رجال الأعمال. فرجال الاعمال الجزائريين والأجانب، خاصة الأتراك، أدركوا بسرعة أهمية هذا المستشار الذي أصبحت له سلطة كبرى في غضون أشهر فقط. و أنه “أصبح يشير على والده بشأن منح صفقات عمومية كبيرة”.

سلوى تبون، أضمن طريقة للتعيين في المناصب العليا

أما سلوى تبون، المدللة من قبل والدها الذي لا يرفض لها أي طلب، فسرعان من تميزت بميلها للتدخل في أجل التعيين في المناصب العليا في الإدارات والمؤسسات العامة. لدرجة أن المتعاونين المقربين من رئيس الدولة فهموا أن أضمن طريقة لوضع أقاربهم من الوظيفة العمومية تمر بالضرورة من خلال ابنة الرئيس. مصدر من الجزائر أكد لنا هذه القوة التي أصبحت تنسب الآن لسلوى تبون. فقد طلب السكرتير الخاص لعبد المجيد تبون، الذي يحمل لقب عميروش، من سلوى تبون أن تتدخل لدى والدها بشأن ملف أحد أقاربه “الذي تمت إقالته ظلما”. ويتعلق الأمر، بحسب مصدرنا، برشيد نديل، الرئيس التنفيذي السابق للشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المنتجات البترولية “نفطال”، وفرع لشركة سوناطراك. فقد أقيل ناديل يوم 10 يونيو 2019 وتم تعويضه ببلقاسم حرشاوي، المدير العام السابق لشركة الخطوط الجوية طاسيلي. قدم عميروش هذه الحجة لجعل سلوى تبون تتدخل لفائدة قريبه: كان رشيد نادل من أشد مؤيدي الحملة الانتخابية لعبد المجيد تبون، المرشح لمنصب رئاسة البلاد. “ورغم النتائج المرضية التي حققها في”نفطال”، تمت إقالته بعد قرار اتخذه دون استشارة وزير الطاقة”. علاوة على ذلك، ترغب سلوى تبون في أن تتمتع بامتيازات تليق بمكانتها كابنة للرئيس الجزائري. وهكذا، فقد اشتكت لوالدتها من أن سيارة مع سائق، بملابس لائقة، لم توضع رهن إشارتها، على الرغم من أنها قدمت قبل بضعة أيام ملفا يتعلق بهذا الطلب إلى السكرتير الخاص لوالدها. اتصلت الأم بالسكرتير الذي كان بلا شك غارقا في شؤون الدولة. وسرعان ما استجاب الأخير لرغبة الفتاة المدللة، فزودها بسيارة تابعة للدولة الجزائرية وسائق يتقاضى أجره من المال العام.

مها وصلاح الدين إلياس تبون، نفس المعاملة التفضيلية

مها، ابنة الرئيس تبون الأخرى، لديها نفس الميول التي تتمتع بها شقيقتها سلوى من خلال التوصية بملفات شخصيات لشغل وظائف رئيسية في الوظيفة العمومية. مها تبون، الإطار في وزارة الصناعة، أصبح لها الآن اليد الطولى وتتصرف حقا بشكل علني. تجمع السير الذاتية من الدائرة المقربة منها وتوصي أباها بمنحهم مناصب المسؤولية. وبحسب مصدرنا في الجزائر، فقد لفتت مها انتباه الرئيس الجزائري الاستياء والغضب الذي أصاب زملاءها بعد تعيين فرحات أيت علي على رأس وزارة الصناعة والمناجم. واشتكت لوالدها من “الأجواء المشحونة” السائدة في هذه الوزارة، إلى حد أنها طلبت الانتقال إلى وزارة العلاقات مع البرلمان حيث تسود أجواء “لطيفة”. أقنع الرئيس الجزائري ابنته بالبقاء في منصبها وأوصاها بأن تنأى بنفسها عن فرحات آيت علي، مما يوحي بأن أيام هذا الوزير على رأس هذه الوزارة أصبحت معدودة. أما الابن الأكبر للرئيس صلاح الدين إلياس فهو يعتبر أسطول سيارات قصر المرادية ملكا لوالده. إذا طلبت أخته سلوى سيارة سيدان مع سائق، فإن صلاح الدين إلياس تبون يعتبر أنه له حق استخدام أسطول الرئاسة كما يحلو له ذلك. بهذه الطريقة، يشعر صلاح الدين إلياس تبون بأنه يمارس حقا من حقوقه، بحسب محيطة. وهو مقتنع بأن وضعه كنجل الرئيس يتطلب تعاملا يتناسب مع مكانة والده وصورته. لا يخفي استياءه من رؤية “أشخاص من رتبة أدنى”، يدورون في فلك والده، يستفيدون من مزايا مهمة. ذلك أن صلاح الدين إلياس لديه الشهية وله أيضا ضمانة الإفلات من العقاب. وسوف يدرك الجزائريون قريبا جشع نجل رئيسهم الأكبر. خالد ومحمد وسلوى ومها وصلاح الدين إلياس تبون، هم كلهم أصابع ليد واحدة ستثقل كاهل إدارة الشأن العام، وبالتبعية قطاع الأعمال في الجزائر

2 vues0 commentaire
bottom of page