top of page
  • Photo du rédacteurAA

الجزائر: المانيفصطو الإيطالية “Il Manifesto” تسلط الضوء على تعذيب واغتصاب السجناء في ثكن


المانيفصطو الإيطالية تسلط الضوء على تعذيب واغتصاب السجناء في ثكنة “عبلة” عنتر

ياسين بلقاسم – إيطاليا


نشر الصحفي الإيطالي صطيفانو ماورو مقالا مطولا في جريدة “المانيفيصطو” “Il Manifesto” اليسارية يوم 18 فبراير الجاري، تطرق فيه إلى تعذيب وتعنيف سجناء الفكر والرأي وإلى المعاملات الحاطة بكرامة السجناء واغتصابهم التي صدمت الرأي العام في العالم.

ونشرت الجريدة الإيطالية الورقية تصريحا للطالب وليد نقيش ذو 25 سنة، الذي أكد أنه تعرض “للتعذيب والإغتصاب من طرف عناصر الأجهزة الأمنية”، وذلك “بعد مشاركته في إحدى المظاهرات الطلابية ضد النظام”. ويضيف الشاب أنه “كان ضحية العنف في مركز عنتر للتعذيب بثكنة في ضواحي العاصمة الجزائرية، معروفة بمكان الاستنطاق من طرف الأجهزة الأمنية”.

وكشفت الجريدة أن العديد من الجمعيات نددت بجرائم التعذيب والظروف اللاإنسانية التي يعيشها السجناء في الجزائر، وقررت تنظيم شبكة تضم فعاليات منها لجنة وطنية لتحرير السجناء وجمعية المحاماة المدافعين عن سجناء الرأي والرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان.

ونشرت الجريدة تصريحا للمحامية ناصرة حادوش التي طالبت بتدخل القضاء ليس فقط لتطبيق القوانين الجزائرية بل الدولية أيضا، باعتبار أن اغتصاب وليد نقيش هو “اغتصاب لنا كشعب، مجتمج مدني ونشطاء” من طرف الجلادين في الثكنة.

وذكرت الجريدة  ب”قمع السلطة المركزية” الغير المتناهي، مشيرة إلى سجناء الرأي الصحفي خالد درارني الإعلامي وليد قشيدة، وإلى المظاهرة العارمة الأخيرة في مدينة خراطة.

وعلى المستوى السياسي، سربت الجريدة يوم 17 فبراير ما أقدم عليه في اليوم الموالي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون المريض الذي “عاد من ألمانيا بعد عملية جراحية على قدمه” حسب تعبيرها، “من حل البرلمان وتنظيم انتخابات تشريعية”، في “محاولة تبون اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة العميقة الاقتصادية، الإجتماعية والصحية، بهدف إيقاف مناخ الاحتجاجات التي تتعاضم والتي تشمل أحزاب المعارضة ومناضلي الحراك” تضيف الجريدة، تلك المظاهرات المنددة ب “الرئيس المزور” ودستوره والمطالبة ب “دولة مدنية” ورحيل العسكر.

وتجدر الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الإيطالية تتطرق يوميا لوصول قوارب الهجرة السرية  الجزائرية بشكل مكثف إلى جزيرتي صقلية وصاردينيا نتيجة للأزمة الاقتصادية والسياسية ولعدم الإستقرار والأمن والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وحذرت وزارة الخارجية الإيطالية رعاياها من السفر إلى الجزائر.

إقرأ أيضٱ:



0 vue0 commentaire
bottom of page