top of page
  • Photo du rédacteurAA

الجزائر / جمال ولد عباس الامين العام للحزب الجزائري الحاكم “نحن نعيش احسن من المغرب و من جميع


جمال ولد عباس الرئيس الحالي ل حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري, الحزب الجزائري الحاكم “نحن نعيش احسن من المغرب و من جميع الدول العربية”

كل يوم نتأكد أن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس لا يتوقف عن إثارة سخرية الجزائريين كلما تحدث أو خرج للعلن.

وللفنان المصري عادل إمام لقطة شهيرة في مسرحية “الزعيم” يحكي فيها للمواطنين “لماذا قمنا بالثورة؟”، قبل أن يستدرك قائلاً بثقة إنه لا يعلم سبب القيام بالثورة لأنه كان في الحمام.

في الجزائر أيضاً، لا تقل تصريحات “ولد عباس” طرافة عن ذلك، حيث عاد لإثارة الجدل مجددا بعد أن زعم في لقاء حزبي أن الجزائر أفضل من أمريكا و أنها تسطيع نقل الماء الصالح للشرب من مدينة إلى أخرى في الصحراء الجزائرية، و أمريكا ليس لها شهداء مثل العربي بن مهيدي ومصطفى بن بولعيد.


أثار تصريح للأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية، جمال ولد عباس، تعاليق ساخرة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن أنه درس في ألمانيا مع المستشارة أنجيلا ميركل. وجاء كلام ولد عباس في سياق جدل حزبي وشعبي، بشأن مصداقية العديد من التصريحات التي أدلى بها حول دوره في الثورة، وعلاقته بالرئيس، ودرايته بهوية المرشح القادم لرئاسيات 2019. التصريح خصّه النشطاء بردود ساخرة، وفي هذا السياق علّق عبد الرحمن “ميركل درست الفيزياء في معهد الكانتوم، والفيزياء النظرية، وأنت تقول إنك طبيب؟”. أما محمد الطيب فقام بعملية حسابية لسن كلّ منهما، “تاريخ ازدياد آنجيلا ميركل، 17 يوليو 1954 أي 63 عاما، وتاريخ ازدياد ولد عباس 24 فبراير 1934، أي 83 عاما، فهموني كيفاه قرا معاها”. وبسخرية علق سامي “تخرّج في 1964 من ألمانيا، وهي تحصّلت على الباك في 1974. آمالا هو قرا الطب في الابتدائي معاها”. وفي الفيديو الذي صرح فيه جمال ولد عباس، أنه درس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في نفس الجامعة، كان يجلس شخصا إلى جانبه، أثار ملاحظة حكيم، الذي كتب معلقا “خلعني السيد اللي قاعد معاه، كيفاش ماضحاكش، الله يبارك”. أما محمد الطاهر فلم يشكك في مصداقية تصريح ولد عباس، بل تناول الأمر من وجهة نظر أخرى، إذ كتب مخاطبا إياه، “لكنك لم تتعلم، لا منها، ولا من ألمانيا البلد الذي درست فيه، الممارسة الديمقراطية الصحيحة!”، بينما اختصر خالد المشهد في الحكمة الشهيرة” شر البلية ما يُضحك”. وفي سياق ردود الأفعال الساخرة دائما، حوّل أحد النشطاء، تصريح جمال ولد عباس إلى سؤال ساخر” سؤال..من هو القائل درست مع ميركل؟ وأجاب عز الدين، “نفس الشخص الذي قال، أنا محكوم علي بالإعدام”. أما ناشط آخر فكتب عن الفرق “بين أن تدرس مع آنجيلا ميركل، وأن تدرس في نفس الجامعة التي درست فيها”.


ولا يتوقف ولد عباس الذي لم يغادر الحكومة من سنة 1982، عن تذكير الجزائريين بمهنته كطبيب، فعندما تم تعيينه أميناً عاماً للحزب في أكتوبر/تشرين الأول 2016، صرّح في اتصال مع القناة الجزائرية الوطنية “باعتباره أقدم طبيب في الجزائر، فإنه يتوقع أن يقف الرئيس بوتفليقة على رجليه ويمشي بهما خلال أشهر”.

1 vue0 commentaire
bottom of page