مات قرحان/لمزابي الذميم وغرقت العصابة بعد التفكيك

مات قرحان/لمزابي الذميم وغرقت العصابة بعد التفكيك

إعداد ومتابعة: قاهر لمزابي

مات نرسيس الوسيم من فرط عشقه لنفسه، ومات قرحان/لمزابي الذميم من فرط كرهه لنفسه. ويا ليته “مات رجلا”.

نعم، مات، وقبل دفنه احتار القوم في أمره، وفك رموز ألغازه، وتحديد أصله وفصله. وهو على قيد الحياة تكاثرت ألقابه وصفاته وعند مماته حامت الشكوك حول ذاته وهويته واستعصى الوصول إلى إسمه ونسبه. حيا عرف بنسبه إلى أمه الهاشمية صاحبة الراية الحمراء دون سواها. كبر وترعرع في حضنها وتعلم في مدرستها خدمة زبنائها (واش نجيب لك الكارو أعمي)، وأخذ عنها مبادئ النصب والإحتيال والغدر والخيانة. انتحر غير مأسوف عليه واللعنات تطارده والخزي يلاحقه والعار يلفه وصفوف المتضررين من شروره يدعون عليه بدل الدعاء له ليس قسوة منهم، وإنما إحقاقا للحق وإزهاقا للباطل لأن ما اقترفه هذا المجرم في حقهم ليس بالأمر الهين. أثناء صلاة جنازته وعند ما نطق الإمام: “مات رجل” تمتم أحدهم دون احترام لإقامة شعائر الجنازة : “مات كلب” وانسحب من بين المصلين القلائل الذين قصدوا المصلى لأداء فريضة صلاة الظهر. إن ولد الهاشمية مثير للجدل حتى في مماته أما في محياه فكان ألعن من مسيلمة وأذم من الحطيئة مع فارق شاسع ذلك أن حطيئة زمانهم امتلك ناصية البلاغة والدهاء وحطيئة زماننا فاز بالجائزة الكبرى للركاكة والغباء وتشكاميت، وهذا يفسر نشره لخربشات بإيعاز من جحش السنغال وإيحاء من “الوسيط الشريف” ثعلب هولاندا واستشارة من مفلس “الأخبار”، و “فتوى” غلام الخليج (طورينو). هذا ما يحاك من قبل عصابة المجرمين جماعيا بمعية الثنائي الجرثومي بإيطاليا طبعا. اليوم أسدل الستار، كل واحد من أفراد العصابة يحاول القفز من قارب الموت لينجو بجلده بل يعمل على توريط رفيق الأمس ليدفع التهمة عن نفسه. وهذا بالضبط ما حصل: رمى “الوسيط الشريف” ثعلب هولاندا بالمسؤولية على جحش السينغال باعتباره صاحب “ريموت كونترول” الذي يحرك ولد الهاشمية. من المؤكد، حسب التسجيلات التي سربوها التي تثبت علاقة جحش السنيغال بولد الهاشمية إلا أن المسؤولية في التخطيط تبقى من اختصاص “الوسيط الشريف” ثعلب هولاندا. إلتهمت النيران تلابيبهم والتخفي لم ينفعهم، دقت ساعتهم وكانت هذه نهاية ألاعيبهم غير مأسوف عنها. رموا بآخر أوراقهم متخفين وراء مزبلتك “شرور فايك نيوز24” ليتركوك وحيدا تواجه مصيرك، ولم تجد من حل أمامك سوى الإنتحار. زجوا بك في قعر اللاعودة وأحرقوا خلفك كل المراكب. وفي حين ترفع أيها البليد المهزوم شارة النصر منتشيا بدورك البطولي أرخوا الستار معلنين نهاية المسرحية. يا ثقيل الظل، يا ابن أكثر من أب، رموك في بئر وقالوا واجه مصيرك. هم الآن يسلخون جلدك وتركوك تدعو لأندلس إن حوصرت حلب.

عن أي “غسيل” تتحدث يا خسيس ويا مسيلمة الكذاب؟

يا سفيه، أتحداك ويتحداك الزمان والمكان، أن تنشر ذلك “الغسيل” الذي تزعم أنك تخفيه وهو لن يعدو أن يكون كذبا بهتانا ومغالطات من نسيج خيالك المريض تتطاول به على المؤسسات الوطنية الأمنية وبعض ممثليها الشرفاء. وهنا يكمن مربط الفرس ومصدر متاعبك أيها الشقي الأبله حيث تتوارى في خربشاتك الكاذبة وراء تقارير إيطالية وهمية، وتطالب بدون حياء بتحقيقات مغربية. وهنا لابد من تنوير الجماهير أنها فتحت بالفعل تحقيقات أمنية مغربية لكن ضدك وضد جميع عناصر العصابة الإجرامية التي تنتمي إليها. يا سفيه/لمزابي/قرحان/بوحلقوم/، الحامل لألقاب عديدة، لماذا لا تسمي الأشياء بمسمياتها؟ من هم المسؤولون والوسطاء والأصدقاء “الشرفاء” الذين نصحوك بعدم نشر “الغسيل”؟ هل “الوسيط الشريف” ثعلب هولاندا؟ من أنت حتى يستعطفك مسؤول مغربي حتى لا تنشر خزعبلاتك في مزبلتك؟ نحن نعلم علم اليقين أنك أصبحت منبوذا مذموما في المغرب وخارجه، ليس لديك أدنى اتصال بأي مسؤول في أية إدارة في لا هنا وهناك.

حسن البوحروتي شريف وقامة عالية يفتخر المغاربة بها:

ألا زلت تتطاول على خيرة الفعاليات المغربية في العالم؟! ألا يكفي السيد المحترم حسن البوحروتي أنه ساهم في عمل جماعي في تعرية الحثالات ومنهم أنت؟ ألا يكفي هذا الشخص وشخصيات أخرى عبر العالم وفي المغرب وجمعيات ومؤسسات وطنية أنهم فضحوا مؤامرات أجندات خارجية كنت أنت والعصابة من أدواتها ومن بين مروجيها وتسويقها لسنوات عديدة؟ لن يدافع أحد عن السيد حسن البوحروتي لأنه شامخ ولأنه قادر على ذلك وأعماله الإعلامية والثقافية الرائدة والراقية شاهدة على ذلك، وهي المدافعة عنه، وبماذا تدافع عن نفسك المهزومة يا سفيه ويا عميل لانجيري؟ لن ندافع عن السياسية المغربية البلجيكية الرائدة لطيفة آيت باعلا لأن السيرة الذاتية لأعمالها الجليلة خدمة للانسانية شاهدة عليها. لن نقارنها، طبعا، بأمك صاحبة راية راك عارف..

عودة إلى جنازة كلب:

يا وحيد، تخلى عنك أيضا رفيق دربك الغلام المدلل الذي تغيب ولم يحضر جنازتك لأنه جد مصدوم بكرونولوجية النصب والاحتيال والتعرية وإعادة التربية والادانة الجماهيرية التي تلقاها من كل حدب وصوب. لن ينفع الغلام لا الاستغاثة ولا أسلوب الوعيد والترهيب والتهديد ولا بعث رسائل الإستعطاف. تركك مرحليا وحيدا في إطار عقيدة الإخونج (التقية والحرب خدعة)، تهاجم إمارة المؤمنين، وفي إطار تقاسم للأدوار بينكما كما يقول المثل المغربي “واحد يكوي وواحد يبخ”، كما وقع في قضية الكانافيزي، حيث اوقعتم “الأصدقاء الجدد” في فخكم البلاستيكي، “فعايل” ابن تيمية والخوارج ثابتة وعقيدة الإخونج واردة عند العصابة. ولن ينفعه الهروب عنك رغم اكتشافه أن الصحراء مغربية ببلاغ فيدرالية والو البارحة. إن الجالية والمغرب ليسوا في “دار غفلون”. لا فدرالية عامة ولا خاصة للغلام المخنث. مضى زمن غض الطرف وبالضبط عندما خولت له نفسه الخبيثة التطاول على أسياده الشرفاء من مسؤولين وجالية. قمة الغرور والعجرفة وطلب النجاة أعمت بصر وبصيرة الغلام المدلل ودفعته للتنكر لك. ياعجباه! وصفك سابقا ب “الأخ المناضل الكبير والشمعة التي تضيء سماء الهجرة والمهاجرين”. الحاصول، هذيان زمرة التائهين التافهين لن تجدي شيئا والتمويه وتبخيس القضاء المغربي والتهديد بدعوة النيابة العامة لاعتقال حسن البوحروتي الذي كشف عن رأس حربتكم وساهم في فضحكم لن تخرجكم من الورطة التي وضعتم أنفسكم فيها. حاولتم زرع البلبلة ومحاولة إشعال نار الفتن ونشر الفوضى وسط الجالية المغربية لكن فشلتم.

لتنوير الجماهير وحتى لا ننسى:

من باب الطرافة نذكر الإكتشافات والنظريات التي توصل إليها ولد الهاشمية الذي وضع تصورا جامعا مانعا كاملا شاملا لما يجب أن تكون عليه المدينة الفاضلة: “فأفضل منهاج في الكون هو منهاج تعاليم الشريعة”. “وفساد المجتمع يوحي بفساد ولاة الأمور بحكم وجود المغرب في ظل إمارة المؤمنين”. .. يستحق أن نقول نحن في بلد إمارة المؤمنين؟”، “نريد زعزعة الكراسي”. “نريد تطبيق الشريعة الإسلامية في كل شيء، وليس فيما يخدم النظام الدكتاتوري القائم فقط، لا نريد إمارة المؤمنين تعطي كم هائل من المساعدات للدول الأخرى والشعب المغربي يفترش أرضا في مستشفى مراكش”. “العجب العجاب نجد قاعة المستشفى مليئة بالمرضى من كلا الجنسين. هل الدين الإسلامي يجيز ذلك”. في سابق خربشاته ادعى ولد الهاشمية أنه يساري تقدمي اشتراكي واليوم نراه يشجب الإختلاط حتى في قاعة الإنتظار في المستشفى، وهذا أمر طبيعي لأن ابن العاهرة يرى العهر والفاحشة حيثما ولى وجهه القبيح.

توضيح لا بد منه:

يحاول ولد الهاشمية وأفراد العصابة تضليل الناس بأن تعريتهم وفضحهم من طرف خيرة الفعاليات يتعلق ب “حراك مزعوم حول تدبير الشأن الديني في إيطاليا وأوروبا”. هذا كذب ودعاية مكشوفة. الواقع شيء آخر، إن تعريتهم وفضحهم من طرف الشرفاء متعلق بما اقترفوه في قضايا خطيرة ولا يمكن السكوت عنها، منها: 1. التطاول على الثوابت الوطنية المغربية من طرف العصابة المعلومة. 2. التطاول على مستشاري المؤسسة الأمنية المعلومة ونشر صور مسؤولها الأول واتهامهم باطلا ب”اللامهنية والفساد وإعداد تقارير مغلوطة”. 3. النصب والاحتيال ومحاولة الابتزاز. 4. التطاول على خيرة الفعاليات الجمعوية وأسرهم بإيطاليا وبلجيكا ونعتهم بأقبح الأوصاف. 5. الثناء وتسويق دعاية ومغالطات الجزائر وانفصاليي البوليساريو حول قضية الصحراء المغربية. 6. الترويج للمطالبة بعودة الاستعمار الإسباني إلى سيدي إفني. ومادام ولد الهاشمية، وبإيعاز من “الوسيط الشريف” الثعلب الهولاندي وعناصر العصابة الآخرين، مستمرا في التطاول ومتماديا في افترائه وهذيانه لن يمنعنا من قصفه لا فلان ولا علان. لن يكون هناك لا سلم ولا هدنة ولا صلح حتى إنهاء المهمة.