دور الاتصال الحكومي في تحفيز الشباب للمشاركة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أن التنوع في منصات التواصل أصبح يشكل تحدياً أمام المؤسسات لاختيار الأنسب والأكثر فاعلية لاستهداف الشباب. فالتواصل يتأطر من خلال الاستخدامات الإتصالية بأنواعها فيحدث التخاطب و التحاور عبر النصوص، الصوت، الرمز و الصورة، لقد برزت أهميته باعتبار أن الانسان لا يستطيع العيش في الفراغ أو العدم دون التفاعل مع الآخرين، و لذا هي نتاج تفاعل بين الفرد و الفرد، بين الفرد و المجتمع الذي ينتمي إليه، فنحن في قرن جديد، هو القرن الذي ستكون فيه المعلومات هي عصب الحياة. كذالك لا ننسى الدور الذي يلعبه منبر و نمط المادة الإعلامية في سرعة وكفاءة إيصال الرسائل الموجهة إلى شريحة الشباب.
بالنسبة للإذاعات الشبابية في المغرب فإنها تتوجه الى فئة الشباب عبر برامج تهتم بقضاياهم وتعتمد على “البساطة في الطرح ، بعيداعن التعقيد والتنظير”. من بين هاته الإذاعات هناك إذاعة “هيت راديو HIT RADIO”برنامج “صباحيات مومو” : إذاعة الشباب و برنامج “رشيد شو” 2M، الذي يواصل مسلسل تربعه على عرش أكثر البرامج مشاهدة عبر تاريخ القنوات العمومية المغربية. التي كان ضيفا لهما عدة مرات وزير “الشباب والرياضة” السابق محمد أوزين. الذي إختارهما كمنبران للإتصال مع الشباب الهاذفان بالخصوص الى استقطاب الشباب من خلال الاهتمام بقضاياهم واهتماماتهم والذي تتلاشى فيه الحواجز بين المنشطين وبين المستمعين. على غرار زملائه الذين يتصلون مع المواطنين عبر برامج أسبوعيه يغلب عليها الجانب البروتكولي، الزي الرسمي و المفردات الصعبه.
هل ما فعله وزير “الشباب والرياضة” السابق محمد أوزين هو إنتحار سياسي؟
وفقاً لدراسة تمت من قبل الشركة الاستشارية الأمريكية “تاور واتسون” أفادت بأن الشركات التي تتواصل بشكل أكثر فعالية مع موظفيها وتهتم بآرائهم تحقق المزيد من الرضا والولاء مقارنة مع الشركات التي تكون بيئتها طاردة، وبالتالي تزداد لديها نسبة عدم الاستمرارية في العمل.
محمد أوزين يكسر الأعراف القديمه:
المعروف على بعض المسؤولين الالتزام بقواعد سلوكية “أكل عليها الدهر وشرب” عند كل لقاء تواصلي مع المواطنين، ويحبون الالتزام بالأعراف القديمه. هؤلاء المسؤولين الذين لآ نراهم إلا في بعض المناسبات كالتدشينات، المؤتمرات والندوات…هل ما قام به محمد أوزين قد أحرجهم. لأن مباشرة بعد هذه الخرجات الإعلاميه لمحمد أوزين توالت عليه الهجمات … من المستفيد؟
Comments