من حميد ركاطة إلى رضوان الرمضاني
للتذكير فقط: لسنا أبناء عاهرات!!!! من لم يتعلم دروس الوطنية الحقة من تاريخ خنيفرة العريق ومقاومتها البطلة ومناضليها الشرفاء ومثقفيها الاحرار، ومن سكانها الكرماء..سيظل جاهلا إلى الأبد، ها أنتم ” سيدي الرمضاني ” تسيرون على خطى المغرر بهم الذين عندما يجلسون وراء الميكرفون يعتقدون أنهم يمتلكون حق قذف العالم ورجمه بالغيب، والتشهير بأشرافه. تتحدث وكأنك تعيش داخل بيضة . يكفيك أن تخرج من برجك العاجي وتلقي إطلالة سريعة حولك لتتبين لك الحقيقة جلية، ” نعتز “بعهرنا إن كنا فعلا كذلك” ونتمنى أن يكون إدماننا الوحيد. فقد غابت عنك حقيقة مفادها “أن خنيفرة مدينة القرآن، وأرض حفظة كتاب الله، خنيفرة مدينة العلماء ” التي حافظت على الهوية المغربية وأنجبت العلماء الأجلاء كما قال سيدي بنعاشر: في إشارته للزاوية الدلائية، وزاوية تامكروت والزاوية الفاسية”، هذه المدينة المهمشة اليوم هي منارة ثقافية بامتياز في العالم، بما تنظمه جمعيات المجتمع المدني فيها من مهرجانات وندوات، ومؤتمرات، وأنشطة طارت بشهرتها الآفاق. ونظرا لقصور نظركم، فأنتم كصائدي النعام، لا يحلو لكم سوى تحريك المياه الأسنة التي تتقنون السباحة في مياهها العكرة. ونظرا لتردي ذوقكم سيدي يبدو أنكم بتم لا تفرقون بين الفنانة التي تحافظ على أصالة وروح الفن الأمازيغيين، والسوقة ممن ألفتم محاورتهم والتعايش معهم في محيطكم المشبوه. فالمنبطحون من أمثالكم، لا يفرقون بين الفن والعفن، بين الشموخ والانحطاط، ومن بيته من زجاج لا يقذف بيوت الآخرين بالحجر. ما أنت سوى زارع للفتنة ، “والفتنة أشد من القتل” وعندكم ألذ من القتل. ما دمتم تسمحون لأنفسكم بالوصاية علينا. ونحن لسنا بقاصرين. لقد انحزتم إلى صفوف حراس النوايا، تحللون وتحرمون، تقتصون منهم دون أن تتحروا الحقيقة. التي أهمس بها في أذنكم”هذه البلدة الحمراء أشرف منكم .. ومن ترهات سفيه من أمثالكم”.. + حميد ركاطة (قاص وروائي)
الاعلامي بالاذاعة الأمازيغية، ابن إقليم خنيفرة، مصطفى بوكريم، يرد بدوره على رضوان الرمضاني.
“اسمع ايها الخائض في الاعراض. اتفق العالم على انه على الاطلاق لا يوجد دعارة اقبح من دعارة الاعلاميين والابواق الماجورة من عينة الباهت والمنتهك لعرض ساكنة عريقة في المغرب يشهد لها تاريخ الاعداء بالنبل والشرف والشهامة قبل الاصداقاء. فمن يمارس الدعارة في الاعلام فهو يؤجر فمه ولسانه لمن يدفع اكثر كما تؤجر الباغية فرجها وبدنها بل ان هذه ضررها يعود على نفسها اما الاول فضرره اعم واشمل للمجتمع. اما انت ايها الباهت والقادح في الاعراض فذنبك اعم واجل فبعد ان هزمك احدهم على امواج اذاعتك شر هزيمة وبهتك ايما بهتان وانت الذي تستضيفه في برنامجك الوضيع وكشف استارك بعد ان كنت تضنها خافية عن الناس وان لا احد سيجليها لهم، انبريت بمقالك الوضيع ذالك عن ساكنة اعرق اقليم في المغرب اقليم زايان ذو البطولات منذ عهد قدوم الامويين الى المغرب، لتسبهم في شرفهم لعلك تنجح في فض بعض الغبار الذي اعتلاك. اما عن ظاهرة الفساد والرذيلة التي وصفتها في مقالك ذالك، فاي مؤرخ نزيه يخبر حقيقة الامر لو سالت كما يفعل الاعلاميون الحقيقيون، فاعلم ياجاهل بتاريخ بلدك فالظاهرة لها سبب تاريخي مرتبط بقدوم الاستعمار الى تلك المنطقة وترتبط برغبة المستعمر بعد ان خان الخونة وعديموالشرف المقاومين وانهزم هؤلاء ليس في معركة الحرب انما في معركة الدسائس قرر ان يقتل جذوة المقاومة في ابناء المنطقة واستقدم جيشا من الباغيات وهن في الاصل من المدن الكبرى الساحلية تحت مسمى الترفيه على الجنود الفرنسيين المستقرين في المنطقة وهم كثرة خاصة ان وقع مقتل زملائهم ومرؤوسيoهم كان له وقع كبير في نفوسهم اصبح معه عملهم في المنطقة صعبا، امام مساعدة الاستعمار وشيوخ المنطقة من المتعاونين مع المستعمر من ابناء موحى احمو امزيان لقيت الظاهرة رواجا كبيرا بل وارغم الخونة زوجات وابناء المنطقة بعد ان استولوا على ممتلكاتهم بحجة المقاومة وطردوا من اراضيهم وبيوتهم على الوقوع في شراك هذه الظاهرة، بعدةالاستقلال وامام تهميش المنطقة تواصل تواجد الظاهرة ونموها بشكل كبير كما عرفت عدد كبير من مناطق المغرب خاصة تلك الموجودة بالقري من المدن الكبرى او المزارات السياحية. اذا كنت ايها الوضيع قادرا على بو الضحية فلتكن لك الجرأة على قول الحق وتوجيه التهمة للفساد الحقيقي والمفسدين من السياسيين كمسؤولين عن الظاهرة الحقيقيين الى وقتنا هذا. لمعلوماتك ايها الباهث والخائض في الاعراض فلتبحث في موقع البحث العالمي عن السياسة العسكرية الفرنسية المسمات la compagnie des Bordels mobiles فهي كانت سياسة عسكرية خصص لها فرع كبير في الجيش الفرنسي في اطار ما يسمى رفع المعنويات وانعاش روح القتال والعقيدة العسكرية للجنود. كل الكتب والابحاث حول هذا الموضوع تتحدث عن اقليم خنيفرة وازرو وعموم الاطلس المتوسط كمجال فضائي طبقت فيه هذه السياسة كتوصية للجيش الفرنسي للقضاء على روح المقاومة وابعاد الشباب والقبائل عن حس الشرف وحتى عن الانتماء للدين كسبب اساسي في مواجهة المستعمر. في الاخير ان كان لهيئة الاتصال السمعي البصري من احساس بالواجب عليها ان تعرض هذا الوضيع للمحاكمة وان ترد الاعتبار للمغرب ولاقليم مهم في تاريخ المقاومة والشرف” مصطفى بوكريم.
خمس قصائد لخمسة شعراء وشواعر كتبت عن خنيفرة
• مالكة حبرشيد: خنيفرتي ….ايتها العنقاء • خديجة أبوعلي: خنيفرية حتى النخاع • لا أحد يعرف خنيفرة: فوزية عبدلاوي • أطلس المجد: محمد أحوزار • خنيفرة نخوة: توفيق البيض ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خنيفرتي ….ايتها العنقاء
× الشاعرة مالكة حبرشيد
يا من تحمل جبالها بكارة الازل في اعماق ينابيعك عفوية الخصوبة نهرك الرقراق يروي مسافات الجفاء خارج فصول المطر والعقول المثخنة بالمكر لا تغترف غير العفونة ذاك ديدنها… فلا حرج على الجهل ان استهواه التشرد على حدود العبث هي هياكل فارغة … تهدي نفسها قرطاس غبار لمدفع رياح لا شرقية ولا غربية قلم مستباح … لجشع القرش جنون الاقداح وما خلف المأجورون من خراب البدء يانعة خنيفرتي…مهما توزعتها الاحقاد لن تضيع في تفسير فكر عاقر تتوزعه احقاد مبتهجة بالاضواء يقيم احتفالاته وسط الوحل وغناء المنبوذين من ذوي العاهات المزمنة لا يغتاله الخجل …مهما على وجهه رقصت مكنسة الليل جارفة اكاذيب التاريخ وحكايات الخراريز ابتهجي خنيفرتي مهما على سرتك نسجت المكائد مهما تعرضت ارضك وسماؤك للنهب المنتظم … فانت المعجزة الوحيدة حقيقة مجردة من متاهات القول …. وهرطقة الجهل ما كان لك في عواصف الدهر سوى ابناؤك … صدر الجبل وساعد الارز فانثري ماياتك النبوية وصل عليهم صلاة غائب لا يستحق حتى قبرا مجهولا قد تجاوزت معاركك التسطير والتنظير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خنيفرية حتى النخاع
× الشاعرة خديجة بوعلي
خنيفرتي …مدينتي مدينة الصمود والاباء تاريخها نقش بالدماء … بالعز والسمو يعرف فيها كل الابناء من ينابيع ام الربيع نرتشف الصفاء ومن هواء اجدير واكلمام نستنشق النقاء حضن دافئ مدينتي للغرباء و كرمها يبلسم كل الجراح … أمان واطمئنان ومحبة تسري في كل البقاع التواضع …النبل …المحبة تنضح بها غابات الارز وقمم باموسى واقلال ما قضى فيها امرؤ يوما الا و فضل فيها المقام غالية …عالية …شامخة كانت كذلك وستظل شموخ الاطلس وشلالات جنان اماس رغم انف الكيد وطعن الشرفاء “وماينطق السفيه الا بما فيه ” أيها الخنيفريون العظماء خديجة بوعلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا أحد يعرف خنيفرة
× الشاعرة فوزية عبدلاوي
أنتم لا تعرفون خنيفرة هي صفصافة نديًة تعلَم الأفجار تلاوين الضوء هي رائحة رقصات يهدهدها الجبل والسفح هي أريج الأترنج حين يغني صيفا هي تكبيرة أبي للصلاة هي بارود موحى وحمو الزياني حين غادر المحاربون محراب الشهادة قد تقسو كما تفعل الأمهات حين يتعبن قد ترفس برحمها أجنتها الخدج قد تحجب بحمرة جدرانها بهاء المغيب لكنها تجيد مواويل العشق حين تسافر من حضنها ثمار حبل المشيمة تطلق جيادها للفانتازيا كل عيد ومأتم لتواسي نهر الربيع وتنبت لحوافيه المزابل والدفلى أنتم لا تعرفون خنيفرة هذه الأنثى ذات النطاقات الملتفة ما فكًتها أبدا لغريب هي ترقص كالذبيحة قربانا تلتمع كهدية عشيق لمعشوقته ورعا تنحني حين تصرخ الصوامع تبكي على حافات المايات بنونا حملتهم مجاذيف القهر لمجاهل الظلام هي ثكلى الحمزاوي وأم كل المتمرَدين ترشف قهوتها السوداء على ضفاف الصٌبًار والتين خنيفرتي سلسال ياقوت وجمر يزيَن جيد أطلس البندقية والزيتون همسة الهام توقظ أهل كهف الكلام وتنبت في كفوفهم القلم والغضب هي عاشقة سادية قليلا كلما عشقتك جلدتك لكنها عند كل مغيب ترسم قلبا على وجنة جبل *باموسى* تخط عليه أسماء معشوقيها هي ماسوشية قليلا كلما أحبت بكت وندبت خديها بأظافر الحديد والخشب أنت لا تعرف خنيفرة إن كنت ترجو لصلواتك استجابة فورية إن كنت تعتقد أن العشق طوق ياسمين ولم تعرفه قبصة شوك وأنًة جياع وربى حمراء تذكَر أعلام الوطن أنها بعض لونه وأناشيد ثواره أنت لا تعرف خنيفرة إن لم تشرب مياهها المالحة وترتوي إن لم تعرف أن تراتيل *رويشة* صلاة لربَ خلق الكون وخلق خنيفرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أطلسُ المجد…!
× الشاعر محمد أحوزار
أطلس المجد فخور بالانتماء له أم الربيعِ نهرٌ لا تنضب منابعه وأجدير شامخٌ بأرزه تيكلمامين تحرسه وأكلمام أزرقٌ لونه أطلسٌ متشبعٌ بعمقه وفزاز متشبتٌ بهويته قبائل صَنعت لنفسها مجداً أمازيغٌ رُحلٌ نُسجت خيامهم وانتصبت قاماتهم زيان … زيان ذكرى معركةٍ ومفخرةٌ للشهيد فيها قُتِل العقيدُ أنتَ في ضيافة الكرم اذا حللتَ عند أهل الجودِ خنيفرة … خنيفرة قلعةٌ حمراءُ تَحيى من أجل الصمود ونهرٌ كأنه يخترق الفؤاد وعزة نفسٍ … تُذكرني بالأجداد أطلسُ المجد فخورٌ بالإنتماء له
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ خنيفرة نخوة
× الزجال توفيق البيض
خنيفرة نخوة شان ومرشان خنيفرة سقوة ورد وريحان وانت ف الخوا صرتي رقاص صرتي عساس تمشي وتجي بالغميز تمشي وتجي بالنغيز
من الشاعر م. إدريس أشهبون إلى رضوان الرمضاني
“وبعد… تتبعت بنوع من الغضب كل مجريات النقاش الذي دار بين مجموعة كثيرة جدا من الذين يتابعون صفحتك ، ومن الذين قرؤوا ما نشرته عن مدينة خنيفرة وأبنائها ، وفضائها الاجتماعي والنفسي…. وما أثارني جدا ، هو كونك فعلا لا تعرف مدينة خنيفرة إلا من أبواق الذين همشوها… وهكذا صدَّقت كل الحكايات ، وأضفت إليها من سوء ذوقك عناصر استفزازية أخرى… وأقول لك ودون مبالغة … إن وعي متعلم بسيط في هذه البلدة أرقى من وعيك… إن الاحساس بالمسؤولية الوطنية عند كل من قذقتهم(……) أرقى من وطنيتك المشبوهة… ولهذا أريد ان أخبرك فقط أن الناس هاهنا في هذه المدينة الباسمة على الدوام مستعدة ان تدافع عن نفسها في كل المعارك القضائية والحقوقية السياسية والديمقراطية… والحقيقة الساطعة هي: — نحن لم نكن في حاجة إلى قذفك كي نعلم أنك مواطن مشبوه…. –لم نكن في حاجة إلى قذفك العلني أمام العالم لنعلم انك تفتقد إلى الاصول والاخلاق… — لم نكن في حاجة إلى القذف كي ندرك وبسرعة أنك مُجَند من أجل استفزاز أبناء مدينة الصامدة والصاعدة…وسنعرف سيد نعمتك. ايها السيد: لوسألتك ..لماذا اختارتْ معاويلُك الدنيئة سمعة أبناء هذه المدينة…؟ وكم قد تُساوي الجهة التي (برمجتنا) لنهيقك… !؟ فلا يعقل من مرتزق مثلك أن يسقط على ذقنه بسرعة على باب مدينة صامدة من زمان… مدينة تئن من الألم… والبلداء يعتقدون انها تغني وترقص.. فيا ويل لمن اقترب من عرين أبناء الأطلس الشامخ ولنا لقاء أيها الوَبَشُ في التاريخ القريب….”
مواطنون بخنيفرة لم يعد يقبلون باعتذار رضوان الرمضاني بل يطالبون بمحاكمته، وفاعلون يطالبون المنتخبين بالرد الفوري عبر المجالس وقبة البرلمان ومراكز القرار، ومحامون يتطوعون للقيام بالاجراءات اللازمة، وإعلاميون يدعون وزارة الاتصال، النقابة الوطنية للصحافة المغربية، الهيئة العليا للاتصال، نقابة الصحافيين المغاربة، وفيدرالية الناشرين، إلى التدخل من أجل الفصل في الاساءة الخطيرة التي أقدم عليها موقع الرمضاني في حق مدينة خنيفرة وسمعتها ومواطنيها.
Comments