خيانة الوطن
شيكر: “في زمن كورونا انبرى خونة الوطن إلى ضرب مؤسسات وطنية بأبشع القذائف”
ننشر، بتصرف، مساهمة الفاعلة الجمعوية والسياسية المقيمة بمصر، مليكة شيكر، في تفاعلها الإيجابي مع الحملة الجارية لفضح الحثالة الرئيسيين الأربع: قرحان ولد لهاشمية وغلام الوهابية وثعلب هولاندا وجحش السنغال:
“الوطن كيان وعرض وشرف، والدفاع عن الوطن وقضاياه كان مبعث فخر واعتزاز، ولم يكن يوما بزنس أو أسهما في بورصة.
لما أحلل هذه الطحالب أجدها من أشخاص لفوا على الإدارات والمؤسسات استجداء لمبالغ قصد صرفها على قضايا الوطن، لكن مع الاسف، تسلك سبلا أخرى، فارتأيت أن أرد هنا علنا على هؤلاء.
انفجرت هذه الأيام، ومع الأسف، بؤرة وباء بإيطاليا التي بها جالية مغربية مساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية، وأثناء فترة الوباء حرصت على مد يد العون لمنطقتهم بالمغرب.
في حين انبرى خونة الوطن وفي هذه الظرفية إلى ضرب مؤسسات وطنية بأبشع القذائف. ما قدمتم إلا ازلاما ترمون بها الشرفاء.
اطمئن يا وطن إذا كانت بؤرة الخيانة بها حفنة فاسدة، فلك جيوشها من المخلصين الذين يقدمون حياتهم فداء للوطن، نماذج للنضال، بشوارع إيطاليا نفسها وبشوارع إسبانيا وبلجيكا وفرنسا وفي العديد من دول الكرة الأرضية”. (انتهت مختارات من مساهمة شيكر، المواطنة الغيورة).
تجدر الإشارة أن قرحان ولد لهاشمية وغلام الوهابية وثعلب هولاندا وجحش السنغال: الرباعة الرئيسية الخبيثة والمقيتة عديمة الضمير التي اعتادت الابتزاز والاستفزاز من أجل الاسترزاق، تطاولت على المؤسسة الملكية وإمارة المؤمنين؛ وبخست عمل المؤسسات الأمنية الوطنية؛ وبخست الديبلوماسية المغربية وأشادت بانتصارات وهمية لدبلوماسية عسكر بلد مجاور معادي تاريخيا للمغرب والمغاربة؛ ومارست التشهير والإساءة بمجموعة من الأطر والنشطاء والفعاليات الجمعوية المغربية بإيطاليا وبلجيكا؛ وسوقت للمغالطات حول المغرب؛ ونشرت صور شخصية لنشطاء ومسؤولين مغاربة قصد التشهير بهم وتعريض حياتهم للخطر.
Comments