“ديلي ميل” تنشر تفاصيل هروب تفاصيل “هروب” الأميرة الأردنية، هيا بنت الحسين، زوجة حاكم دبي إلى ألمانيا
عندما يكون الشخص يائساً، لا يجد ما يقاوم به مع امتلاكه كل أساليب المقاومة .#هيا #اماراتي_وافتخر #دبي_لندن_دبي #هيا_بنت_الحسين #شارك — هيا بنت الحسين (@Hia_Princess) 9 juin 2015
تحدثت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن تفاصيل “هروب” الأميرة الأردنية، هيا بنت الحسين، فرارا من زوجها، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم. وقالت الصحيفة، إن الأميرة هيا تختبئ في لندن، رفقة ابنيها “الجليلة 12 سنة”، و”زايد 7 سنوات”. وكشفت “ديلي ميل”، أن دبلوماسية ألمانية ساعدت الأميرة الأردنية بالهروب من دبي، وطلب اللجوء السياسي في ألمانيا، قبل أن تغادرها إلى لندن. وتحدثت الصحيفة عن احتمالية اندلاع أزمة بين أبو ظبي وبرلين، على خلفية قضية الأميرة الأردنية التي تسعى للحصول على الطلاق.
ونوهت الصحيفة، إلى أن الأميرة هيا، التي درست في “أكسفورد”، لم تظهر في الأماكن العامة منذ 20 مايو.
فيما توقفت حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي عن النشاط، منذ فبراير. يشار إلى أن التقارير زادت حول الأميرة هيا، بعد غيابها عن مهرجان “رويال أسكوت” للخيول في دبي، الذي برزت فيه زوجة حاكم دبي بحضورها السنوي على الدوام.
كل يوم تشرق فيه الشمس نحمد الله على نعمه وفضله، له الحمد والشكر والمنة — هيا بنت الحسين (@Hia_Princess) 11 décembre 2014
الأميرة هيا بنت الحسين (3 مايو 1974 -)، ابنة الملك الحسين بن طلال من زوجته الملكة علياء، وأخت الملك عبد الله الثاني بن الحسين وزوجة نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. عينت سنة 2007 رسول السلام التابع للأمم المتحدة. توفيت والدتها الملكة علياء في حادث تحطم مروحية في 9 فبراير 1977، وهي في طريق عودتها من جنوب الأردن إلى عمّان، وكانت هيا وقتها في الثالثة من العمر. لديها أخت بالتبني تدعى عبير، وتقول هيا: «لقد قررت والدتي تبني عبير بعد حادث تحطم طائرة سوفييتية «توبيلوف» على منزل ذويها. وقد نجت عبير ووالدها فقط من هذا الحادث وكانت تبلغ من العمر أشهر عدة. لقد أمضت ساعات عديدة تحت الأنقاض إلى أن عثر عليها رجال الإنقاذ الذين لم يفطنوا إلى أنها مازالت على قيد الحياة حينها». وأخ شقيق واحد وهو الأمير علي بن الحسين وهو أصغر منها بعام ونصف.
تلقت تعليمها الابتدائي في الأردن ثم التحقت عام 1985 بمدرسة بادمنتون في إنجلترا، وبعدها بمدرسة براينستون في مقاطعة دورست بجنوب غرب إنجلترا لدراسة اللغة الإنجليزية وآدابها والسياسة والتاريخ. والتحقت عام 1992 بكلية سانت هيلدا حيث درست العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة أوكسفورد وتخرجت منها في عام 1994.
مع: “عربي21”