السيد الوزير عبد الكريم ابن عتيق: يفتتح الدورة الثانية للجامعة الشتوية بإفران
- AA
- 22 déc. 2018
- 2 min de lecture

مدينة إفران: افتتحت بإفران ، عشية يوم الجمعة 21/12/2018 ، الجامعة الشتوية في حلتها الثانية، الدورة الثانية التي تنظمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بجامعة الأخوين بإفران تحت شعار “العيش المشترك”، بمشاركة مائة شابة وشاب من مغاربة العالم المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و25 سنة. يدرسون بالتعليم العالي ببلدان الاستقبال ويمثلون مختلف القارات. موضوع هذه الدورة التي تستمر ثلاثة أيام، على غرار سابقتها يتمحور، حول « العيش المشترك » ، حيث أكد السيد عبد الكريم بنعتيق الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، في كلمته الإفتتاحية، أن هذه الجامعة تأتي لتقوية مغاربة العالم ارتباطهم بثقافتهم الأصلية باعتبارها مصدرا للإثراء وكذا تعزيز اندماجهم ببلدان الاستقبال، وتعزيز مفهوم العيش المشترك كمنظومة تنبني على تقوية التفاعل الثقافي وترسيخ قيم التسامح واحترام الآخر، إلى تعزيز روابط الأجيال الناشئة من أبناء مغاربة العالم بلدهم الأصلي المغرب.
وأكد السيد عبد الكريم بن عتيق الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج في افتتاح الدورة الذي حضره عامل إقليم إفران عبد الحميد المزيد، أن العيش المشترك حاضر بقوة بين مغاربة العالم « الذين كانوا دوما نموذجا للتفاعل والتواصل والتقارب مع الأخر داخل مجتمعات الاستقبال ».
وأشار السيد الوزير عبد الكريم ابن عتيق إلى أن ما يميز مائة الشباب المشارك في الجامعة الشتوية من مغاربة العالم المتراوحة أعمارهم ما بين 18 و25 سنة أنهم مزدادون بأرض المهجر ولهم تكوين جامعي، مما يجعلهم واعين بالمرحلة التي يجتازها العالم ومؤهلين لمناقشة العيش المشترك مع أساتذة من ذوي الاختصاص.
وأشار السيد الوزير عبد الكريم ابن عتيق الوزارة تعمل أن على الاستمرار في تنظيم الجامعات الشبابية التي راكمت 10 سنوات من التجربة استفاد منها 2850 شاب وشابة، ثم التحصين الديني الذي يقضي بفتح نقاش ، خلال الدورة الثانية ، مع أهل الاختصاص بهدف التثبيت لدى هذه الفئة من مغاربة العالم المرجعية الدينية الوسطية المغربية والارتباط القوي بإمارة المؤمنين.
كما أشار كذالك إلى الإستراتيجية المعتمدة من طرف الوزارة الوصية و المتمثلة في ثلاث مرتكزات وهي التحصين الثقافي من خلال « دور المغرب » في بلدان الاستقبال للتفاعل مع المحيط المحلي، حيث انطلق العمل بواحدة منها في (كندا) في انتظار قرب افتتاح دار أخرى ب (هولندا)، في متم سنة 2019 ، افتتاح مؤسسة مثيلة بباريس (فرنسا).
وخلص السيد بنعتيق إلى أن شباب المهجر الحاضر في الجامعات الشبابية (شتوية وصيفية وخريفية) التي تنظمها الوزارة « هو رأسمال المستقبل »، ويدفع إلى الاستمرار في هذه المبادرات التي لم تكن تستقطب في السابق سوى 120 شابا في السنة، وأصبح العدد لا يقل حاليا عن 560 شاب سنويا وذلك بفضل شراكات مع جامعات مغربية ومجالس جهات « سنصل ، من خلالها ، إلى 1200 مشارك ومشاركة في السنة المقبلة ».
Comments