banassa.com
“الإمام” المدلل صاحب الرقية الشرعية 556 مهدد بالسجن من سنة إلى خمس سنوات
تتناسل فضائح “الإمام” المدلل صاحب الرقية الشرعية المعلومة 556 في، فلا تكاد تنتهي فضيحة حتى تبدأ أخرى بجلاجل أفظع من سابقاتها. والفضيحة التي يتم تداولها حاليا هي من نوع خاص بل وخاص جدا. إنها الفضيحة التي يعاقب عليها القانون الجنائي الإيطالي من سنة إلى خمس سنوات.
إن “الإمام” المزور المدلل صاحب الرقية الشرعية 556 الذي يدعي الطهر والورع سقط في مصيدة نزواته الشهوانية التي أصبحت حديث الجالية الإسلامية في تورينو، مما دفع بالبعض للمطالبة بمنعه من اعتلاء منبر قاعة الصلاة المسماة “المدينة”.
فالإمام يعتبر أسوة وقدوة، أما سيئ السلوك وسيئ الخلق فلا تحق له الإمامة لأن حسن الخلق والسلوك شرط من شروط الإمامة.
ولهذه الأسباب يتسائل البعض عن مدى صحة الصلاة وراء “الإمام” المزور في تورينو؟ هناك من يقول ببطلانها وهناك من يكتفي بالقول أنها مكروهة إن لم تكن محرمة والله أعلم.
وما دام مدلل شيوخ الخليج اكتشف جدوى القضاء في آخر خرجاته فإنه ملاقيه لا محالة حيث ستعرض على أنظار القضاء الإيطالي قريبا فضيحة “الإمام” المدلل صاحب الرقية الشرعية 556 المتزوج شرعا بزوجة أولى مازالت على ذمته ويعيش مع “زوجة ثانية” بعقد عرفي (بالفاتحة ). وتتداول الألسن في تورينو أنه خلف منها بنتا يعلم الله وحده هل هي له أو أن صاحبنا دخل على شيئ ليس له؟
سحقا لإمام آخر زمان الذي يدعي الطهر والشرف وهو يعيش العهر ويتنفس الفسق والعياذ بالله.
وبالمناسبة، نبشر الإمام المدلل أن زنازن السجون الإيطالية في انتظاره إن عاجلا أو آجلا لأن البند 556 من القانون الجنائي الإيطالي يعتبر الزواج من اثنتين في آن واحد جريمة يعاقب عليها القانون بعقوبة حبسية تتراوح بين سنة وخمس سنوات.
وهناك جهات حقوقية ستطالب القضاء الإيطالي قريبا بالتحقيق في هذه الجريمة الخطيرة وبطلها الفارس المغوار “الإمام” المزور في تورينو حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه أن يخرق القانون ويدوس الحقوق ويدعي أنه يعمل من أجل الإندماج ويحارب الفساد وهو كبير المفسدين.
كما يحق لكل مغربي أن يطالب بعرض قضية “الإمام” المدلل صاحب الرقية الشرعية 556 على أنظار المحاكم المغربية التي تشترط في الزواج من ثانية قبول الزوجة الأولى التي هضمت كل حقوقها وهربت وأبناءها، من جحيم زوج عديم الضمير، يعلم الله وحده بأحوالها وأحوال أبنائها في بلجيكا.
وما دام صاحبنا يدعي أنه “إمام”، فهناك من ينادي بمحاكمته على أفعاله حسب الشريعة الإسلامية. وعلى ذوي الإختصاص أن يحددوا ما إذا كانت العقوبة الجلد في ساحة “بورتا بالاتسو” أم أن الأمر فيه رجم؟.
وبما أن القانون الإيطالي لا يسمح بالجلد أوالرجم فنقترح على “الإمام” المدلل تنفيذ الحكم في “تبوك” أو “القصيم” عند شيوخه الوهابيين الذين يجلهم ويقدسهم أو بالأحرى يقدس ما يكتنز من بيترودولارات مقابل خدمتهم وخدمة أجنداتهم وبئس المصير.
وتبقى الكلمة الفصل للقضاء الإيطالي لأن الجمعيات الحقوقية التي ستنصب نفسها طرفا مدنيا في القضية مصرة على محاكمة “الإمام” المدلل صاحب الرقية الشرعية 556 لخرقه للقانون الإيطالي ولدوسه لحقوق الغير. وقد يكون ملاذه الأخير هو الهروب، قبل فوات الأوان، إلى “تبوك” أو “القصيم” وحتى هناك سيتم تفعيل القانون الدولي إلى أن تتم محاكمته على كل ما ارتكبه من انتهاكات لحقوق الإنسان وعدم احترام قانون البلد المضيف.
ولا نظن أن أباه الروحي في التدليس والنصب والإحتيال والحقوقي المزور المسمى زياد سينفعه في الخروج من الورطة التي حشره فيها علما بأن البيدق الهولاندي كان مخبرا صغيرا من الدرجة العاشرة في ضواحي لاهاي ووجد ضالته في إيطاليا حيث سخر الثنائي الجرثومي لخدمة مخططاته الشيطانية.
وختاما نذكر “الإمام” المدلل صاحب الرقية الشرعية 556 في تورينو بقوله جل وعلا في سورة الطلاق: “ومن تعد حدود الله فقد ظلم نفسه” … “فامسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف”، صدق الله مولانا العظيم.
Comments