اعتقال الناشط المغربي، أسامة الخليفي، بسبب تدوينة تمنى فيها قطع رقاب البيجيديين، وتعليقها في الشارع العام
الخليفي أحد وجوه حركة 20 فبراير تم أعتقاله من طرفالشرطة بتهمة الاشادة بالارهاب وقد نشر سابقا على صفحته فيسبوك تدوينة تدعوا الى شنق كل من ينتمي لحزب العدالة و التنمية بدل الارهابين الدين دبحوا الاجنبيتين بمراكش.
وضعت الشرطة القضائية بالرباط، اليوم الأربعاء، أسامة الخليفي، الناشط السابق في حركة 20 فبراير، رهن تدابير الحراسة النظرية؛ وذلك بسبب تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وجاء قرار وضع الخليفي رهن تدابير الحراسة النظرية، الصادر عن الوكيل العام للملك، بعد التدوينة التي طالب فيها الناشط الفبرايري السابق بتعليق رقاب قياديي حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة في الشارع العام؛ وذلك بالتزامن مع متابعة شخص تمنى الموت لرئيس الحكومة عوض السائحتين الأجنبيتين.
الخليفي، في تدوينة على حسابه الخاص بـ”فيسبوك” جاء فيها “بعد الحكم على من تمنى الموت للعثماني بدل السائحتين، أنا أتمنى الموت لكل قيادي في حزب العدالة والتنمية،” مضيفا: “لو كان ممكن سأعلق رقابهم بشارع محمد الخامس”.
Comentários