نصيحة لحفيظ الدراجي: المرجو الإقلاع فورا و التوقف عن استعمال مخدر”الكالة”. حفاظا على سلامتك العقلية

نصيحة للكبران حفيظ الدراجي: ”الكالة” نوع من المخدرات يفتك بمتعاطيه ببطء.

فالسجائر يصل النيكوتين إلى الرئة عبر الدخان من ثم إلى الدم ثم إلى الدماغ. بالنسبة “للكالة” تعتبر أسرع وسيلة لتوصيل النيكوتين إلى الدماغ عبر وضعها تحت الشفة. هذه الأخيرة التي تحتوي على شعيرات دموية تسهل عملية وصول المخدر إلى الدماغ بسرعة . هناك من يضعها تحت الابط أو بين أصابع القدمين ، و هناك من وصل به الإدمان إلى احداث جرح بين أصابع قدميه ووضع الكالة لتكون على صلة مباشرة بالدم. الخطير في هذا المخدر” الكالة”، أنه يحدث اضطرابا في إفرازات هرمونات الدماغ و يدخل الجسم في حالة خمول و يصبح الدماغ يقوم بوظائف محدودة ، بالإضافة إلى سرطان اللثة و تلوث الدم . فإذا كنت من المدمنين على الكالة” المرجو الإقلاع فورا و التوقف عن استعمالها، حفاظا على سلامتك البدنية ، النفسية و العقلية .

الكالة مستخلصة من مادة طابا (التبغ)، يتم وضعها في ورق الترشيح الناعم ثم توضع في الفم بين اللثة والشفة السفلى أو العليا، بعد وضعها في الفم تتبلل الكالة، وتطلق مواد كيميائية تتسرب إلى الأوعية الدموية الموجود في الشفة فتجد هذه المواد طريقها إلى الدماغ، فتحفزه لإنتاج الأدرينالين بكميات كثيرة فيحس الشخص بشعور أشبه بالسعادة أو النشاط.

وبسبب إفراز الأدرينالين فمرحلة الإدمان تعرف عجز في الغدة المسؤولة عن إنتاجه لممارسة النشاطات اليومية، وبالتالي يحتاج المدمن إلى جرعته اليومية حتى يستطيع العمل أو اللعب، خصوصا بالنسبة إلى الرياضيين، وفي حالة عدم أخذ الجرعة اليومية يلاحظ عند الشخص المدمن انتفاخ واحمرار في العينين وتغيير نسبي في الصوت والغضب السريع وانعدام التركيز.