top of page
WhatsApp-Image-2022-05-24-at-6.13.58-PM.png

معطيات تؤكد بنسبة كبيرة انسحاب " إيالة الجزائر" من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 المنمظمة بالمملكة المغربية

gherrrabi
يتج منتخب إيالة الجزائر لكرة القدم إلى مقاطعة كأس أمم إفريقيا، المقرر تنظيمها في المغرب خلال الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، وذلك بالبحث عن مبررات وأعذار واهية من أجل عدمالمشاركة.
اتحاد إيالة الجزائر يكتفي بإيفاد المدرب لحضور قرعة “كان 2025” في المغرب... تساؤلات عديدة تتطرح

في مشهد أثار العديد من التساؤلات والانتقادات في الأوساط الرياضية، غاب وفد اتحاد إيالة الجزائر لكرة القدم عن حضور قرعة كأس أمم إفريقيا التي استضافتها المملكة المغربية، حيث حضرت معظم الدول بأعلى مستوياتها من خلال إرسال رؤساء اتحاداتها الكروية، إلا أن إيالة الجزائر اختارت إرسال مدرب منتخبها الوطني فقط، في خطوة أثارت استغراب العديد من المتابعين.

إيالة الجزائر وجدت نفسها في موقع لا يحسد عليه، إذ كانت هذه الخطوة بمثابة رسالة غير مباشرة عن موقفها تجاه هذا الحدث الرياضي الذي شهد تجمعًا كبيرًا للكرة الإفريقية. وأدى هذا الغياب إلى فتح المجال للعديد من التحليلات والتفسيرات حول الأسباب التي دفعت اتحاد إيالة الجزائر إلى اتخاذ هذا القرار.

تساءل البعض: لماذا غاب تمثيل الجزائر بهذا الشكل؟ هل هو موقف سياسي، أم أن الأمور تتعلق بالاختيارات التنظيمية الداخلية؟ ففي الوقت الذي كانت فيه بعض الدول ترسل ممثلين رسميين وأعضاء في مجالسها الكروية، اختارت إيالة الجزائر إرسال مدرب المنتخب فقط، مما جعله محورًا للحديث والسخرية في بعض الأوساط الإعلامية.

ومع ذلك، يبقى أن غياب إيالة الجزائر عن حضور مثل هذه الفعاليات يتطلب تفكيرًا عميقًا في العلاقة بين الرياضة والسياسة، وأثرها على العلاقات بين الدول، خاصة في ظل التنافس الكبير في الساحة الرياضية الإفريقية والدولية. على الرغم من كل ذلك، يبقى أن كرة القدم هي لغة واحدة تجمع الشعوب، ويفترض أن تظل بعيدًا عن أي صراعات سياسية، لترك المجال للأداء الرياضي والروح الرياضية التي تتطلب الاحترام المتبادل.

معطيات تؤكد بنسبة كبيرة انسحاب " إيالة الجزائر" من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 المنمظمة بالمملكة المغربية

عللت إيالة الجزائر رغبتها في مقاطعة المنافسة القارية، بتقارب موعد إجراء كأس أمم إفريقيا في شهر دجنبر من 2025 مع كأس العالم المقرر أن تجرى في ثلاث دول من أمريكا الشمالية وهي الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والمكسيك.

وتبرر إيالة الجزائر عدم المشاركة في «الكان» بكون منتخب إيالة الجزائر عليه التركيز في منافسة كأس العالم في حال بلوغها، وأنه لا يرغب في إرهاق لاعبيه المحترفين، في حين هناك تخوفات واهية من تعرض منتخب إيالة الجزائر لاستفزازات، وأن اقتراح المقاطعة يهدف إلى الحفاظ على سلامة البعثة، وتجنب الانجرار إلى الاستفزازات.من جهة أخرى، كشفت مصادر أن منتخب إيالة الجزائر لكرة القدم يبحث عن مبررات من أجل مقاطعة كأس أمم إفريقيا المقبلة، وقد لعبت اتحادية إيالة الجزائر لكرة القدم جميع أوراقها من خلال استفزازالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما حصل في المباراة الشهيرة بين نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري، في كأس «الكاف»، وأزمة خريطة المغرب على قمصان الفريق البركاني.كما أن منتخب إيالة الجزائر سيجد نفسه خلال «الكان» في قلب المغرب، وهو ما وهو ما لا يحبذه، خصوصا أن المسؤولين المغاربة لم يسقطوا في فخ التصريحات، وأن هناك بروتوكولا تتعامل به اللجنة المنظمة لبطولة أمم إفريقيا مع جميع المنتخبات المشاركة، وأن إيالة الجزائر ملزمة كغيرها باحترام سيادة الدولة المنظمة، وهو الأمر الذي يرعب «الكابرانات».

من جهة أخرى، تعرض اللاعبون الجزائريون الممارسون في البطولة المغربية إلى ترهيب وضغوطات من طرف اتحادية إيالة الجزائر لكرة القدم و«الكابرانات»، تجبرهم على مغادرة المغرب والعودة للممارسة في الدوري الجزائري، أو الالتحاق بدوريات أخرى.

ووعدت اتحادية إيالة الجزائر هؤلاء اللاعبين بمنحهم دعما ماليا فور عودتهم إلى إيالة الجزائر، وتأمين عروض لهم، وهو الأمر الذي وافق عليه أغلب اللاعبين الممارسين في البطولة الوطنية، مثل غاية مرباح، حارس مرمى اتحاد طنجة، والذي عاد إلى إيالة الجزائر، شأنه شأن كل من مواطنيه إلياس شتي وزكرياء دراوي، لاعبي الوداد الرياضي. وينتظر أن يغادر كل من حمزة بوزوق ورياض بنعياد، إذ سيعود الأخير إلى فريقه الأصلي الترجي الرياضي التونسي، في حين قرر الأول البحث عن وجهة جديدة.

٢٤ مشاهدة٠ تعليق

Comments


bottom of page