كشف حساب كارل جونسون على تويتر بمعطيات أكيدة تورط السلطات الجزائرية في تدفق المهاجرين الأفارقة من السودان والدول المجاورة.
واعتبر ما وقع استراتيجية مخطط لها لاستهداف المغرب عبر تجييش المهاجرين السريين انطلاقا من السودان ومرورا عبر ليبيا واستعمال التراب الجزائري كممر آمن للولوج إلى المغرب برعاية الجيش الجزائري. واعتبر أيضا أن الامر لا يتعلق بقضية للهجرة وإنما باستهداف للتراب المغربي وضرب المصالح المغربية الاسبانية، التي باتت تزعج النظام الجزائري. وخلصت التحقيقات إلى أن هذه العملية تم تنظيمها وتأطيرها بمغنية التي لا تبعد عن الحدود المغربية سوى ب11 كلم.
السلطات الأمنية المغربية التي توصلت بمعلومات أكيدة عن هذه التحركات، ورصدتها عن طريق كاميرات كما تبين الفيديوهات التي تم نشرها فيما بعد، بالمقابل قررت متابعة الوضع، ولم تتدخل إلا بعد أن بدأ الهجوم على القوات العمومية والسياجات الحديدية.
وكانت القوات العمومية قد طاردت عددا منهم عشية الهجوم بالغابات التي لجؤوا إليها على مشارف الناضور، لكن بعد مناوشات ومقاومة عنيفة قررت عدم الضغط عليهم حتى لا يتجهوا إلى المدينة ويعرضوا حياة