قصة فلوس اللبان يديهم زعطوط
تحكي الأسطورة أن زعطوط أو القرد البربري كان يتابع باهتمام لبانا (بائع لبن) قرب نهر وهو يمزج اللبن بالماء بالقدر نفسه حيث كان يملأ نصف الجرة لبنا ً والنصف الآخر بالماء ليبيعه ويجني أرباحا مضاعفة، وهكذا فقد باع اللبان كل الجرر.و جنى أضعاف الربح لكن الزعطوط باغت اللبان وسرق منه النقود التي جناها من عمله وتوجه صوب النهر وجلس ثم أخد كيس النقود، وفي حركة متوازية كان يضع قطعة نقدية بجانبه ويرمي بالأخرى في الماء.
لا ديالي بقا ولا وجهي تنقى
تحسر البائع على نقوده التي لم يستطع أخدها من القرد وهو يرى جهده في جمع المال يذهب سدىً ولم يجد أنسب طريقة للتعبير عن حسرته سوى بالقول (فلوس الماء يديهم الماء وفلوس اللبن يديهم زعطوط..) بمعنى - نقود الماء يأخذهم الماء ونقود اللبن يأخذهم زعطوط .......
و مشات خبيرتي مع الواد الواد و بقينا مع ولاد الجواد.
Comments