
افتضح أمر الجماجم التي سلمتها فرنسا لتبون في تمثيلية مهينة بمناسبة توليه الرئاسة والجملة القاتلة أتت من مقال في صحيفة نيويورك تايمز التي نشرت مؤخرًا:

"6 جماجم فقط من أصل 24 هي لمقاتلين جزائريين أصليين والباقي من أصول غير مؤكدة".
وثائق المتحف والحكومة الفرنسية التي حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز مؤخرًا تُظهر أنه ستة فقط من الجماجم التي أعيدت كانت لمقاتلي المقاومة الجزائرية والباقي لم تكن لشهداء و هي غير جزائرية ومن أصل غير مؤكد.
زد على ذلك أن كل الجماجم التي سلمت للجزائر ظلت رسميا ملكًا لفرنسا حتى بعد استلامها من قبل السلطات الجزائرية في عدم وجود وثائق نقل الملكية ولم تعترف أي من الحكومتين علنًا بهذه الحقائق في سعيها لجني فوائد الخدعة الدبلوماسية.
Comentarios