بيان "الرئاسة" لم يكشف عن أسباب ودوافع اتخاذ تبون هذا القرار، لكنه جاء بعد أقل من ساعة من نشر قنوات تلفزيونية، ووسائل إعلام جزائرية، لـ"خبر كاذب"
قام "الرئيس" المعين عبد المجيد تبون، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، بإقالة وزير الاتصال محمد بوسليماني من مهامه، بعد فترة قليلة من نشر قناة جزائرية، لخبر طرد الجزائر للسفير الإماراتي. وجرى تكليف الأمينة العامة لوزارة الاتصال بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة، وفقا للبيان.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، "أنهى اليوم عبد المجيد تبون، مهام "وزير" الاتصال محمد بوسليماني، وكلّف الأمينة العامة لوزارة الاتصال بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة".
بيان الرئاسة لم يكشف عن أسباب ودوافع اتخاذ تبون هذا القرار، لكنه جاء بعد أقل من 45 دقيقة من نشر قنوات تلفزيونية، ووسائل إعلام جزائرية، لـ"خبر كاذب" استند إلى بيان منسوب إلى وزارة الخارجية.
وقالت قناة “النهار” الجزائرية، إن "الجزائر طلبت من السفير الإماراتي مغادرة التراب الوطني وأمهلته 48 ساعة للقيام بذلك".
وأضافت القناة أن "قرار طرد السفير الإماراتي، جاء بعد توقيف 4 جواسيس إماراتيين كانوا يتخابرون لفائدة جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” . كما حاول الجواسيس الموقوفين، حسبها، نقل أسرار ومعلومات عن الدولة الجزائرية".
لكن هذا الخبر تبين فيما بعد أنه كاذب ولا أساس له من الصحة، حيث قامت القناة بسحبه من مواقعها بعد ذلك؟؟؟
شغل محمد بوسليماني الوزير الجديد للاتصال صحفيا في الجريدة الحكومية « لوغيزون » الناطقة باللغة الفرنسية، قبل أن يلتحق بوزارة الاتصال والثقافة بداية التسعينيات، أين شغل عديد المناصب، وخلال مساره المهني تدرّج إلى أن عُيّن أمينا عاما للوزارة سنة 2011 إلى غاية سنة 2013.
المسار المهني
صحفي في المجال الرياضي لعدة سنوات.
متصرف إداري بوزارة الإعلام 1985- 1989 .
رئيس مكتب بوزارة الإعلام 1989- 1991.
رئيس مكتب الصحافة الوطنية بالمجلس الأعلى للإعلام 1991-1994.
رئيس مكتب المجلة الصحفية بوزارة الإتصال 1994-1995
نائب مدير الصحافة المكتوبة الأجنبية بوزارة الإتصال 1995-1996
عضو لجنة العمل الإعلامي الموجه نحو الخارج 1995
نائب مدير العمل الموجه نحو الخارج بوزارة الإتصال والثقافة 1996-1997
مدير التعاون والتبادل بوزارة الإتصال والثقافة 1998- 2004.
مدير التعاون والتبادل بوزارة الإتصال 2004-2011.
أمين عام وزارة الإتصال 2011-2013
وزير الإتصال نوفمبر 2021.
Comments