نفت سفارة فرنسا بالمغرب أن تكون قنصالياتها قد عرقلت عملية منح التأشيرات للأئمة المغاربة الذين تقدموا بالطلب بمناسبة شهر رمضان لتأطير الجالية المغربية.
وأوضحت السفارة في بيان، أن “جميع الأئمة المغاربة الذين تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة، في إطار الاحتفالات بشهر رمضان، حصلوا عليها.
وأكدت السفارة الفرنسية أن تنقلات الأئمة المغاربة إلى فرنسا خلال شهر رمضان كانت موضع تشاور وثيق بين فرنسا والمغرب منذ سنوات عديدة.
وأشار البيان إلى أن المعلومات التي نشرت أخيرا في بعض المواقع الإلكترونية [الجزائرية] وتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص تقليص عدد تأشيرات الأئمة المغاربة، غير صحيحة.
وكانت تقارير صحفية قد تحدثت عن تخوف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية من إرسال الأئمة إلى فرنسا بسبب “التضييق” الذي تمارسه السلطات الفرنسية عليهم.
وأوضحت التقارير أن القنصليات الفرنسية رفضت إصدار تأشيرات للأئمة الذين يشرفون على التأطير الديني للجالية المغربية، الشيء الذي سيحرم مغاربة فرنسا من أداء صلاة التراويح خلف الأئمة المغاربة.
وبهذا الصدد، أبرزت سفارة فرنسا بالمغرب، أنها أحيطت علما بمعلومات نشرتها عدة وسائل إعلام مغربية وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن القنصليات الفرنسية في المغرب لم تصدر تأشيرات دخول، أو أصدرت دفعة واحدة فقط، للأئمة المغاربة الذين أرسلوا إلى فرنسا، لمرافقة الجالية المغربية خلال شهر رمضان المبارك، مشددة على أنها معلومات ليست دقيقة.
وكان وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، قد كشف في فبراير الماضي أن عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية سيتعدى في شهر رمضان 400 مؤطرا موزعا على تسع دول، منهم المشفعون والوعاظ والواعظات والعلماء، بعدما تعذرت العملية خلال سنتي 2020 و2021 بسب جائحة كورونا.
Comments