سقط المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي، ضحية لنفسه، وتحول إلى مادة للسخرية، بعدما نجحت ناشطة سورية، تدعى ميسون بيرقدار، في إسقاطه في فخ محكم، ليجد نفسه في موقف محرج
"النساء يدركن كثيرا مما يخفيه الرجال ولكنهن يتظاهرن بالجهل." - أدهم شرقاوي
الناشطة السورية ميسون بيرقدار نشرت، تسجيلا لاتصال هاتفي، أجرته مع معلق قنوات “بي إن سبورت” الرياضية، مدته 14 دقيقة، تحدثا فيه عن بلدها سوريا والرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى عدة مواضيع أخرى تتعلق بالربيع العربي والثورة السورية
وادعت ميسون بيرقدار أنها تعمل بالقصر الرئاسي بالعاصمة السورية دمشق، وأن الرئيس بشار الأسد كلفها شخصيا بالحديث مع حفيظ دراجي مباشرة بعدما هاجم الثوار السوريين، في تغريدة على تويتر
التفاصيل
دقائق المكالمة كانت كافية ليسقط حفيظ دراجي قناعه، ويشرع يمدح في الرئيس السوري، ملتمسا إبلاغ تحاياه إلى بشار الأسد، معبرا عن استعداده لزيارة سوريا ولقائه
ولم يتوقف حفيظ دراجي عن هذا الحد، بل صار يتحدث بلسان النظام الجزائري ويقول إن مسؤولي الجزائر يحضرون لزيارة مرتقبة لبشار الأسد في الجارة الشرقية، مشددا على دعمه الكامل في مواجهة الثوار، وأن موقفه لم ولن يتغير
إقحام المغرب
وبالرغم من أن الاتصال كان حول سوريا وبشار الأسد والحرب الافتراضية التي تدور بين حفيظ دراجي والإعلامي السوري فيصل القاسم، أقحم الواصف الرياضي المغرب والمغاربة من جديد، بل ادعى بدون دليل أن فيصل القاسم يخدم أجندات مغربية، وأن سبب وقوف بعض المغاربة ونشرهم تغريدات فيصل القاسم سببه عمالته للدولة المغربية
ولأن دراجي لا يجد حرجا في إطلاق العنان لمخيلته، فقد استدل بتغريدة لفيصل القاسم مكتوبة بالدارجة المغربية، ليؤكد أن فيصل القاسم صار يعمل لصالح المغرب وأن الدولة المغربية تملك أسرار ومعطيات حول صاحب برنامج "الاتجاه المعاكس" ما دفعه
لمهاجمته" على تويتر"
وحسب مصادرنا، فإن الطغمة الحاكمة في الجزائر وعلى رأسها الجنرال السفاح مدين الملقب بتوفيق ولي أمر حفيظ الدراجي جد غاضبة منه حيث تلقى وابلا من التوبيخ
Comments