رجال الدرك الوطني يعثرون على 4 جثث محروقة لأطفال أشقاء ملقاة في بالوعة صرف صحي بواد نشو بغرداية، يرجح أنهم أحرقوا باستخدام مادة البنزين، وتتراوح أعمارهم بين 4 سنوات و11 سنة.
تنقلت مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية، مساء اليوم الأربعاء، على جناح السرعة إلى حي واد نشو بغرداية عقب تلقي بلاغ حول حادثة حرق 04 أطفال في موقع قريب من الحي السكني.
الأطفال الأربعة تم حرقهم أحياء في الموقع باستعمال مادة سريعة الاشتعال يرجح أن تكون بنزين، وتم نقل جثامين الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث في مستشفى تريشين إبراهيم بغرداية.
وباشرت نيابة محكمة غرداية تحقيقا في القضية فورا بعد تنقل وكيل الجمهورية إلى عين المكان.
ويبقى التساؤل قائما حول من يقف وراء تصاعد هذه الأفعال الاجرامية، الممنهجة والمقصودة، وهل لها ارتباط بما صرح به سفاح “العشرية السوداء” سعيد شنقريحة... حسب العارفين بخبايا أمور عصابة السوء – أن “عودة الحديث عن أزمة التسعينيات في سياق سياسي راهن، يؤكد أن سلطة العسكر، تحاول استخدام هذه الأزمة مجدداً لتخويف الجزائريين بالحاجة إلى وجودها كسلطة مناوئة للمد الإسلاموي، وهو تخويف استخدمته قبيل وخلال اندلاع الحراك الشعبي عام 2019…
Comments