top of page
WhatsApp-Image-2022-05-24-at-6.13.58-PM.png

تقرير- الجار والمجرور: تونس قيس تتحول إلى ولاية جزائرية...!؟

gherrrabi
"... بصراحة تونس ولاية جزائرية مهمة جدا" الخبير الجزائري الهواري التجرسي

تصريح مهين جاء خلال استضافة في قناة “سكاي نيوز عربية” للخبير الاقتصادي الجزائري الهواري تيغرسي، للتعليق على قرار إعادة فتح الحدود بين البلدين، حيث اكد هذا الأخير أن السلطات الجزائرية تعتبر تونس الشقيقة الصغرى، قبل أن يضيف “لنقلها بصراحة: تُعتبر تونس ولاية جزائرية مهمة جدا”

سبق أن قلنا أن الجزائر لا تريد علاقات طبيعية مع دول شمال إفريقيا، بل تتصرف معها بمنطق الوصاية والإخضاع والتبعية والإذلال، وهذا لب مشكلتها مع المغرب

الجار

أعلنت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن من مصدر وصفته بالمطلع بأن تبون قرر عدم المشاركة شخصيا في القمة وكلف وزير الخارجية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أعمالها.

وأفاد المصدر نفسه بأن القرار يأتي "على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية".

ونقلت الوكالة عن المصدر نفسه أن الرئيس الجزائري "حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم".

المجرور

أعلنت الخارجية التونسية، الاثنين، تكليف الرئيس قيس سعيد وزير خارجيته محمد علي النفطي بترأس الوفد التونسي الذي سيشارك في أعمال القمة العربية، المقرر عقدها بالقاهرة.

وقال بيان الخارجية التونسية، إن تونس ستجدد موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها "إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس"، حسب نص البيان .

ولم يوضح البيان سببا محددا لغياب الرئيس التونسي.

سخرية من قيس سعيد على شاشة التلفزيون الجزائري

أثار مسلسل تلفزيوني بثته قناة الشروق التلفزيونية الخاصة ( وسيلة الإعلام الدعائي الجزائرية المقربة من الحكومة الجزائرية ) ردود فعل قوية من جانب التونسيين الذين سارعوا إلى الرد بقسوة شديدة على ما اعتبروه "إهانة" لرئيسهم.

خصصت السلسلة التي تحمل عنوان "دار العجاج" في إحدى حلقاتها لـ"حادثة" سياسية أثارت ضجة كبيرة في الجزائر وهي ليست سوى إيداع 150 مليون دولار من قبل عبد المجيد تبون في البنك المركزي التونسي.

وقعت الأحداث في بداية شهر فبراير الماضي. وكان قيس سعيد، الذي كان قد حجز أول رحلة له إلى الخارج إلى الجزائر، موجودا آنذاك في البلاد لتهنئة نظيره الجزائري المنتخب حديثا، الذي قام، بمجرد مغادرة مضيفه، بالإعلان رسميا عن البادرة التي قام بها تجاه جاره. أثار هذا الخبر استياء بعض الجزائريين الذين أشعلوا مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر تعليقات امتزجت فيها الانتقادات بالدهشة.

عبد المجيد تبون يتدخل مجددا لتوضيح الوضع، مذكرا بالروابط التي تجمع البلدين.

عاد الشروق إلى هذا الموضوع ليضعه في قلب إحدى حلقات مسلسلاته الأكثر متابعة. لقد تم تصوير الحقائق في سيناريو نرى فيه أبًا ذا دخل متواضع للغاية يعرض كل مكاسبه الضئيلة على صديقه... رجل تونسي عجوز معدِم.

الباقي سهل التخمين، بقية العائلة تتفاعل، تتساءل، تثور... الرسالة واضحة، وفي متناول الجميع...

قيس سعيد يحول تونس إلى ملحق لثكنات المخابرات الجزائرية

" نحن ممنوعون من التعاون مع المغرب "، احتج ذات مرة عبر الإذاعة، مندداً بحقيقة أن قادة بلاده تجنبوا الإساءة إلى الجزائر من خلال الجرأة على التعاون مع المغرب.

تونسي يعتقد أن ولاية القصرين جزء من الجزائر (فيديو)

تونسي يعتقد أن ولاية القصرين جزء من الجزائر. وقد تناقل الإعلام هذه المعلومة على نطاق واسع، كما يتضح من المقال الذي نشرته صحيفة "دزاير ديلي" الجزائرية.

الصدقة تبدأ من البيت أزمة الغذاء في الجزائر: الوضع خطير

لا تسير الأمور على ما يرام في الجزائر، حيث تتوالى الأزمات، ويحمل كل منها نصيبه من الحرمان والخوف والقلق وعدم الاستقرار. وهذا ينطبق على كافة مستويات المجتمع الجزائري الذي يعيش واحدة من أسوأ أزماته منذ أكثر من 60 عاما.

لكن اليوم، أزمة الغذاء هي التي تثير القلق الشديد، إذ يفتقر الناس في المدن الكبرى والمناطق النائية إلى كل شيء تقريباً، لدرجة أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير، وبات من المستحيل العثور على مواد غذائية مثل زيت الطهي والحليب. حتى أن بعض المنتجات ممنوعة من التصدير.

قرر مجلس الوزراء الجزائري منع تصدير السكر والمعكرونة والزيت والسميد وكل مشتقات القمح، حسب بيان صحفي.

حتى أن وزير العدل أعلن أنه سيعد مشروع قانون لمعاقبة تصدير هذه المنتجات، وهو ما سيعتبر قريبا "عملا تخريبيا للاقتصاد الوطني".

وهذا يدل على خطورة الوضع الغذائي. إلى درجة أن المواطنين يحرمون أحياناً من الحد الأدنى، إذ من الضروري بالنسبة لبعض المنتجات إقناع البائعين بالحصول على القليل منها، كما تدعي بعض المنظمات غير الحكومية.

فيديو أرشيفي نادر: التوسع الجزائري... قضية العلامة 233

هكذا أعلن الزعيم التونسي الحبيب بورقيبة ملكيته للصحراء التونسية التي ضمتها فرنسا إلى أراضيها في الجزائر (الجزائر الفرنسية).

إنجاز غير معروف للجنود التونسيين: كيف تم الاستيلاء على العلامة 233 من الفرنسيين في 20 يوليو 1961

عندما نتحدث عن أزمة بنزرت وضحاياها بالمئات ننسى أنه في 20 يوليو 1961، وعلى بعد ألف كيلومتر، اقتحم جنود تونسيون بقيادة النقيب عبد الله العباب، في ظروف جوية صعبة للغاية ــ كانت درجة الحرارة 52 درجة في الظل، وتحت قنابل طائرات B-26 ــ المعلم الشهير 233 حيث كان يتمركز مائة جندي فرنسي. وأدى الهجوم الناجح إلى مقتل 60 جنديًا من الجانب الفرنسي و19 من الجانب التونسي.

استغرق احتلال هذا المنصب ثلاثة أيام. وفي 23 يوليو، اعتمد مجلس الأمن قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار. وفي اليوم التالي، تلقى النقيب العباب برقية من القيادة العليا للجيش التونسي تأمره بالانسحاب. وبعد مرور 24 ساعة، تلقى أمرا مضادا: لا إخلاء. لقد كان الأمر متأخرًا جدًا، حيث استعاد الجنود الفرنسيون الموقع بعد انسحاب الجنود التونسيين.

قضية المحطة رقم 233 (أطروحة دكتوراه في القانون العام، كلية الحقوق بتونس بن سالم محمد 1971-1972)

لقد أصيب بورقيبة بلحظة من الإحباط (والانزعاج) عندما أدرك أن العقيد بومدين لم يكن على استعداد بأي حال من الأحوال للوفاء بالوعود شبه القاطعة التي قطعها له بن بلة، قبل الإطاحة به، بشأن العلامة الشهيرة 233.

وفي الواقع، بعد تحقيق الاستقلال، أصبح الإرث الاستعماري للحدود نقطة حساسة في العلاقات بين هذه الدول. النزاعات والمطالبات الإقليمية وطلبات التصحيح. لقد بلغت خطورة المشكلة أبعاداً جعلت أغلب رؤساء الدول الأفريقية يثيرونها خلال المؤتمر التأسيسي لمنظمة الوحدة الأفريقية (25 مايو 1963) وفي المؤتمرات المختلفة التي تلته.

وفي منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، اندلعت صراعات حدودية في كل مكان، وهي صراعات أدت في كثير من الأحيان إلى اشتباكات مسلحة (على سبيل المثال، الصومال وإثيوبيا، والصومال وكينيا). وفي المغرب العربي، كانت مشكلة الحدود مشكلة عامة. وهو عنصر ساهم في إثراء التراث المشترك للدول الثلاث (المغرب والجزائر وتونس). في ديسمبر 1963، اندلع صراع مسلح بين الدولة المغربية والجزائر.

 
 
 

Comments


bottom of page